عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 4- 16   #2
Mr.FahaD
متميز بعلم اجتماع _المستوى السادس
 
الصورة الرمزية Mr.FahaD
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 84589
تاريخ التسجيل: Sun Sep 2011
المشاركات: 651
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 5993
مؤشر المستوى: 63
Mr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond reputeMr.FahaD has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الاداب
الدراسة: انتظام
التخصص: خدمة اجتماعية
المستوى: ماجستير
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Mr.FahaD غير متواجد حالياً
رد: اسئلة اختبار اسس الخدمة الاجتماعية لعام 1434 الفصل الدراسي الاول جاهز للطباعه

هذه الملخص للي يبي يحل الاسئله الي حطيتها فوق

ماعليك الا تظغط كنترول زايد f وتبحث عن الاجابة





















د. صابر أحمد عبد الباقي1432-1433

المحاضرة الأولى

النقاط الأساسية:
•التطور التاريخي لمهنة الخدمة الاجتماعية.
•نشأة مهنة الخدمة الاجتماعية في مصر.
•الخدمة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
التطور التاريخي لمهنة الخدمة الاجتماعية:

الخدمة الاجتماعية ظهرت استجابة لظروف اجتماعية سادت المجتمع الأمريكي، حيث واكب ظهورها ظهور مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تهدف إلى تقديم خدمات اجتماعية للأفراد والجماعات في المجتمع.

المتغيرات التي صاحبت نشأة الخدمة الاجتماعية في الخارج:

1- الثورة الصناعية.

2- المشكلات المرتبطة بالنمو الحضري.

3- الثورات والحروب في أوروبا وفرنسا.

4- التحول من نظام الإقطاع إلى النظام الرأسمالي.

5- تأثر التشريعات بالأفكار الاشتراكية.

6- فشل التشريعات في مواجهة مشكلات المجتمع الأمريكي.

7- الاستفادة من العلوم الإنسانية.

التطور التاريخي لمهنة الخدمة الاجتماعية في المجتمع الأمريكي:

المرحلة الأولى: مرحلة التطوع وإنشاء المؤسسات الاجتماعية.

وتتسم هذه المرحلة بالسمات التالية:

- انتشار الأفكار الإنسانية والاجتماعية التي جاءت بها الثورة الفرنسية مثل العدالة والمساواة والحرية والإخاء.

- ظهور العلوم الإنسانية وما جاءت به من نظريات تسعى إلى فهم دوافع السلوك الإنساني.

- بداية حركة تنظيم الإحسان ووجود متطوعين يعملون بها أدى إلى مطالبتهم باكتساب الاعتراف واعتبارهم متخصصين.

- وضع تصورات مهنية لصياغة مقومات الخدمة الاجتماعية كمهنة وتحليل بعض الحالات التي يعاني منها العملاء.

المرحلة الثانية: ظهور طرق مهنة الخدمة الاجتماعية (1917-1946).

- 1917: ماري ريتشموند وكتابها التشخيص الاجتماعي الذي أوضح معالم طريقة خدمة الفرد.

- 1933 تم وضع أول تعريف لخدمة الجماعة والاعتراف بها عام 1935 خلال المؤتمر القومي للخدمة الاجتماعية.

- 1937 ظهور قانون الضمان الاجتماعي.

- 1946 الاعتراف بطريقة تنظيم المجتمع في المؤتمر القومي للخدمة الاجتماعية.

وفي عام 1948 وضع تعريف للخدمة الاجتماعية تناول طرقها الثلاثة وهو تعريف هيربرت ستروب وهو أنها فن توصيل الموارد المختلفة إلى الفرد والجماعة والمجتمع لإشباع حاجاتهم عن طريق استخدام طريقة علمية لمساعدة الناس على مساعدة أنفسهم.

تلا ذلك الانفتاح على التراث العلمي الاجتماعي وأخذت مناهج إعداد الأخصائيين الاجتماعيين تهتم بدراسة النظرية الاجتماعية وفي نهاية الخمسينات أصبحت الخدمة الاجتماعية توصف بأنها وسيلة لحماية المجتمع وتقديم الخدمات العلاجية وأصبح هدف الخدمة الاجتماعية يضم ثلاث طرق أو مناهج أساسية في الممارسة وهي خدمة الفرد وخدمة الجماعة وتنظيم المجتمع.

المرحلة الثالثة: ظهور الطرق المساعدة في الخدمة الاجتماعية خلال الستينات والسبعينات.

خلال الستينات ظهرت العديد من المشروعات القومية للرعاية الاجتماعية بالولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى النهوض بالمناطق الفقيرة الاجتماعية وهكذا كانت بداية نشأة طريقة التخطيط الاجتماعي.

كما ظهرت طريقة البحث والإدارة في الخدمة الاجتماعية استجابة للظروف والمشكلات ونتيجة لازدياد عدد المؤسسات الاجتماعية أصبح من الضروري وجود طريقة تهدف إلى إدارة هذه المؤسسات بشكل علمي وهي طريقة الإدارة في الخدمة الاجتماعية.

المرحلة الرابعة: المرحلة الحالية لمهنة الخدمة الاجتماعية وتبدأ من الثمانينات إلى وقتنا الحالي.

تتميز هذه المرحلة باستخدام الأسلوب العلمي المنظم للكشف عن مسببات المشكلات القائمة في المجتمع. وتتميز هذه المرحلة باتجاهات يمكن تحديدها فيما يلي:

1- التركيز على التفاعل بين الفرد والبيئة المحيطة به.

2- الاهتمام بدراسة المجتمعات من حيث تركيبها العضوي ومن حيث حاجاتها.

3- مراجعة الميثاق الأخلاقي للأخصائيين الاجتماعيين والذي يوجه السلوك المهني للمارس.

4- أصبحت حقوق المواطنين حقوقا مقررة على المستوى الدولي والمحلي.

5- الاهتمام بإصدار دوريات علمية تتضمن مقالات في الخدمة الاجتماعية.

6- ازدياد الاهتمام بإعداد الأخصائيين الاجتماعيين لمقابلة الطلب المتزايد عليهم لسد حاجات التطور الحضاري الحديث.

نشأة وتطور مهنة الخدمة الاجتماعية في مصر:

يمكن القول أن مهنة الخدمة الاجتماعية قد نشأت في مصر نتيجة لاحتياج المجتمع المصري لها من ناحية وجهود الشباب المثقف الذي أحس بمشاكل المجتمع وبعض الجاليات الأجنبية من ناحية أخرى.

ويمكن أن نميز بين ثلاث مراحل حددت نشأة وتطور المهنة في مصر وهي:

المرحلة الأولى: مرحلة النشاط التطوعي (قبل عام 1935).

وكانت امتدادا للإحسان وفعل الخير من جانب المتطوعين فنشأت محلة الرواد بمدينة القاهرة عام 1930 لخدمة أهالي الحي الموجودة فيه وتوجيه سكانه ليكونوا مواطنين صالحين. كما فكر بعض المصلحين في عام 1932 في تكوين جماعة لدراسة النواحي الاجتماعية التي يمكن لمجهوداتهم المحدودة أن تؤثر فيها وكان من نتيجة تلك الدراسة إنشاء نادي لأبناء الشعب ليكون بيئة صالحة يمارس فيها الشباب أنشطة تعود عليهم بالنفع.

المرحلة الثانية: بداية الاهتمام بتعليم الخدمة الاجتماعية (1935-1968).

في هذه المرحلة بدأت جهود الجالية اليونانية في عام 1935بإنشاء مدرسة الخدمة الاجتماعية بمدينة الإسكندرية لتعليم الأجانب الذين يعملون في ميادين الرعاية الاجتماعية في مصر ثم توالى إنشاء المعاهد الأهلية والحكومية لتدريس الخدمة الاجتماعية

المرحلة الثالثة (الحالية) الاهتمام بالدراسات العليا في الخدمة الاجتماعية (1968 حتى الآن).

وفيها تم الاهتمام بتخريج متخصصين على مستوى الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه وتطوير مناهج إعداد الأخصائي الاجتماعي إلى جانب الاعتراف الاجتماعي بالمهنة والاهتمام بعقد المؤتمرات العلمية.

الخدمة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية:

انطلاقا من تعاليم الإسلام التي تحض على التعاون والتكافل تقدم حكومة المملكة العربية لمواطنيها كافة الخدمات التي تتضمنها السياسة الاجتماعية وخطط التنمية الشاملة بالمجتمع السعودي.

وهناك عديد من الأسباب والعوامل التاريخية التي أحاطت بظهور وتطور مهنة الخدمة الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ترتبط بثلاثة أبعاد أساسية هي:

البعد الأول: يتعلق بالمجتمع السعودي في مرحلة التحول الاجتماعي:

حيث شهد المجتمع السعودي نموا اقتصاديا كبيرا صاحبه تغير حضاري وتحول اجتماعي سريع انعكست آثاره على سلوك واتجاهات السكان والعلاقات بينهم والقيم السائدة مما استوجب وجود الخدمة الاجتماعية لتحقيق التوازن بين الجوانب المادية والمعنوية الناجمة عن التغير الحضاري والتحول الاجتماعي ومواجهة المشكلات الناجمة عن عدم التوازن بين جانبي التغير في المجتمع السعودي.

البعد الثاني: بعض الحقائق والمعطيات الموجهة للرعاية الاجتماعية في المجتمع السعودي:

شهد المجتمع السعودي تغيرا في أنماط الحياة من أسرة ممتدة إلى أسرة نواة مما اقتضى من الدولة أن تحل محل الأسرة الممتدة ولذا وجدت المؤسسات الاجتماعية لتعمل على تلبية احتياجات المواطنين.

وعلى هذا اهتمت المملكة بالخدمة الاجتماعية كمهنة تستهدف توفير خدمات الرعاية الاجتماعية في المجتمع من خلال عمل الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات المختلفة في كافة مجالات الرعاية الاجتماعية في إطار المعطيات الموجهة للرعاية في المجتمع.

البعد الثالث: اتجاهات خطط التنمية نحو برامج الرعاية الاجتماعية بالمملكة:

سعت المملكة إلى التوسع في فرص التعليم المجاني والاهتمام بالتدريب في مجالات عديدة مما كان دافعا من الدوافع لاهتمام المملكة بالخدمة الاجتماعية تعليما وممارسة لإمكانية مساهمة الأخصائيين الاجتماعيين مع التخصصات الأخرى العاملة في مجالات الإنتاج والخدمات في إطار من التنسيق لتحقيق أهداف خطط التنمية في الارتقاء بمستوى معيشة المواطنين ودعم الاستقرار الاجتماعي.

خصائص الاهتمام بتعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية في المملكة:

يلاحظ على ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية وتعليمها بالمملكة ما يلي:

1- أن بدء انتقال مهنة الخدمة الاجتماعية إلى السعودية كان من مصر عن طريق الاستعانة ببعض الأخصائيين الاجتماعيين المصريين للعمل في وزارة المعارف للإشراف على إدارة التربية والنشاط الاجتماعي.

2- في إطار سعودة الوظائف تم الاستغناء عن أغلب الأخصائيين الاجتماعيين من غير السعوديين ليحل محلهم المواطنون من الأخصائيين الاجتماعيين.

3- تعدد صور إعداد الأخصائي الاجتماعي سواء من خلال شعبة تابعة لأحد الأقسام العلمية أو أحد الأقسام المستقلة، أو كلية لإعداد الأخصائيين.

4- اهتمام المملكة بإرسال البعثات من أبناء المجتمع لدراسة الماجستير والدكتوراه في بعض الدول الأجنبية إلى جانب الاهتمام بالدراسات العليا في بعض الشعب أو الأقسام.

5- الاهتمام بعقد المؤتمرات العلمية المحلية أو المشاركة في المؤتمرات الدولية والعالمية للخدمة الاجتماعية.

6- الاستعانة بالأكاديميين من المتخصصين في الخدمة الاجتماعية من الدول العربية خاصة مصر إلى جانب الوطنيين للمشاركة في إعداد الأخصائيين الاجتماعيين وفق أحدث المناهج العالمية للإعداد المهني في إطار الخدمة الاجتماعية وبما يتمشى مع واقع المجتمع السعودي.



المحاضرة الثانية

النقاط الأساسية:
•مقدمة.
•شروط التعريف الجيد.
•التعريفات الأجنبية.
•التعريفات العربية.
•مبررات الاتفاق حول توحيد تعريف الخدمة الاجتماعية.
•خصائص الخدمة الاجتماعية.
مقدمة:

يجب الإشارة إلى أنه من الصعوبة وضع تعريف شامل ودقيق للخدمة الاجتماعية. وقد يرجع هذا إلى حداثة الخدمة الاجتماعية وإلى تعدد المفاهيم التي ظهرت بهذا الشأن.

ولا غضاضة في هذا إذ أن الخدمة الاجتماعية شأنها شأن أي علم حديث يعتمد على اجتهادات الرواد الأوائل لصياغة الإطار المعرفي لهذا العلم وتوضيح مفهومه للعاملين والمشتغلين.

شروط التعريف الجيد:

يمكن إيجاز مجموعة من الشروط التي ينبغي توافرها في التعريف الجيد:

1- أن يكون التعريف قصيرا بحيث يتم التعبير عن أفكاره بأقل الكلمات.

2- استخدام الكلمات السهلة الواضحة التي تخلو من الغموض والتعقيد.

3- سلامة التركيب من الناحية اللغوية.

4- الاهتمام بالمحتوى الذي يتضمنه الموضوع المراد تعريفه.

التعريفات الأجنبية:

تعريف هنسون (1925):

يعرف هنسون الخدمة الاجتماعية بأنها نوع من الخدمة التي تعمل من جانب على مساعدة الفرد أو جماعة الأسرة التي تعاني من مشكلات لتتمكن من الوصول إلى مرحلة سوية ملائمة، وتعمل من جانب آخر على أن تزيل بقدر الإمكان العوائق التي تعرقل الأفراد على أن يستثمروا أقصى قدراتهم.

تعريف ماكس سيبيورين (1975)

الخدمة الاجتماعية طريقة مؤسسية لمساعدة الناس على تفادي المشكلات الاجتماعية، وتعمل على علاج المشكلات الاجتماعية من خلال تقوية وظائفهم الاجتماعية وتمارس من خلال مؤسسات لتقديم الخدمات الإنسانية، وهي فن تكتيكي وعملي تقوم بتقديم مهام يحتاج إليها المجتمع.

تعريف الجمعية القومية للأخصائيين الاجتماعيين (1956)

مهنة تخصصت في تيسير وتنمية العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات والنظم الاجتماعية، ومن ثم تقع مسئولية العمل الاجتماعي على هذه المهنة، تلك المسئولية التي تصدر عن وظيفتها في المجتمع ومن معارفها المهنية، ويعتبر الأخصائي الاجتماعي مسئولا بالدرجة الأولى عن الإدراك الواعي للظروف الاجتماعية السائدة بما في ذلك النظم الاجتماعية القائمة واحتياجات المجتمع وموارده الفعلية، والتوقعات المستقبلية وتوجيه نظر المسئولين من الهيئات الحكومية أو الأهلية أو قادة المجتمع حتى يتعاون المجتمع في تذليل الصعوبات القائمة أو استحداث خدمات جديدة تستجيب لاحتياجات الناس في المجتمع.

التعريفات العربية:

تعريف أحمد كمال أحمد (1976):

طريقة علمية لمساعدة الإنسان ونظام اجتماعي يقوم بحل مشكلاته وتنمية قدراته ومعاونة النظم الاجتماعية الموجودة في المجتمع للقيام بدورها وإيجاد نظم اجتماعية يحتاجها المجتمع لتحقيق رفاهية أفراده.

تعريف عبد المنعم شوقي:

نظام اجتماعي مرن يشترك بطرقه الأساسية مع بعض النظم الأخرى، ويقوم بالعمل فيه مهنيون متخصصون ويهدف إلى مقابلة احتياجات الأفراد والجماعات إلى النمو والتكيف في المجتمع إذا فشلت في ذلك النظم الاجتماعية الأخرى، كما يهدف إلى مساعدة تلك النظم على النمو والامتداد أو حتى تقابل حاجات الأفراد والجماعات والمجتمعات بطريقة أكثر كفاءة.

تعريف محمد شمس الدين أحمد:

الخدمة الاجتماعية علم وفن تقدم بواسطتها المساعدة لمن يجد صعوبة في التكيف ويحتاج إلى هذه المساعدة، كما أنها المساعدة التي يعطيها من هم في حالة تكيف اجتماعي سليم حتى لا يصبحوا في حالة سؤ تكيف وذلك بواسطة الأخصائي الاجتماعي في مؤسسة اجتماعية لتنمية القيمة والرفاهية الاجتماعية للأفراد والجماعات.

تعريف أحمد السنهوري:

الخدمة الاجتماعية قوة محركة تعمل بأسلوب متكامل يهتم بالفرد باعتباره الخلية أو النواة لهذا المجتمع كما يهتم بوحدات المجتمع في شكل الجماعات التي ينظمها المجتمع لتحقيق أغراضه في مسايرة التطور الاشتراكي إلى جانب تدعيم وتوجيه منظمات المجتمع والتنسيق بينها لتعمل في وحدة متكاملة.

مبررات الاتفاق حول توحيد تعريف الخدمة الاجتماعية:

1- كيف نختلف كمتخصصين في تحديد مفهوم الخدمة الاجتماعية إلى الآن ونحاول أن نقدمها كمهنة متميزة ونحقق لها مزيدا من الاعتراف المجتمعي.

2- كيف نسعى إلى صياغة نماذج جديدة في الممارسة ومازلنا مختلفين حول المفهوم.

3- أفرزت الممارسة اتجاهات حديثة لممارسة الخدمة الاجتماعية وما زال الجدل ثائرا حول المفهوم.

4- الرصيد الهائل المتراكم والذي أعده أساتذتنا والرواد الأوائل يسمح بتحديدها كمهنة وتفرقتها عن غيرها من سائر المهن العاملة في مجال الرعاية الاجتماعية.

5- ينبغي أن نقفل الباب وراء هذا الجدل الثائر وليكن بتحديد المقصود بالخدمة الاجتماعية من خلال خصائصها على أن تعتبر المحاولات السابقة الآن إحدى المراحل التطورية في حياة الخدمة الاجتماعية ولنبدأ عهدا جديدا لمناقشة قضايا أخرى تحتاج لجهد الكتاب والممارسين.

خصائص الخدمة الاجتماعية:

1- الخدمة الاجتماعية مهنة. ويشير مصطلح مهنة إلى أنها ذات نشاط متخصص يعتمد على مجموعة من المقومات (أهداف محددة – إطار من المعرفة العلمية – مهارات مهنية تطبيقية – قيم أخلاقية – مبادئ مهنية – ممارس مهني – مؤسسات لممارسة المهنة – التجديد والابتكار – العمل ألفريقي – اعتراف مجتمعي).

2- للخدمة الاجتماعية ثلاث طرق أساسية (خدمة الفرد – خدمة الجماعة – تنظيم المجتمع) كما أن لها طرق مساعدة (التخطيط الاجتماعي – الإدارة الاجتماعية – البحث)

3- لكل طريقة من طرق الخدمة الاجتماعية مجموعة من الأساليب الفنية تستخدمها لإحداث التغيير المطلوب.

4- تهدف الخدمة الاجتماعية إلى إحداث تغييرات مرغوبة في الأنساق التي تتعامل معها (الفرد – الجماعة – المجتمع) بقصد استثمار أقصى ما لديهم من قدرات وتوظيفها.

5- تمارس الخدمة الاجتماعية من خلال مؤسسات عديدة بعضها أولية (حيث تكون الخدمة الاجتماعية هي الأساس في تقديم الخدمات) وبعضها ثانوية (حيث تهتم الخدمة الاجتماعية بمساعدة مهن أخرى لتحقيق أهدافها).

6- تعمل الخدمة الاجتماعية في مجالات عديدة ومن المنتظر ظهور مجالات جديدة حيث أن كفاءة المهنة في المجالات السابقة يسمح باستيعابه في شتى مجالات الممارسة فضلا عن أنها وجدت للمساعدة مما لا يعوق من وجودها في أي مجال من المجالات.

7- يقوم بممارسة هذه المهنة أخصائيون اجتماعيون معدون إعدادا عمليا وعلميا في معاهد وكليات الخدمة الاجتماعية.

8- مهنة متطورة تنتظر من ممارسيها والقائمين عليها المزيد من فرص التحسين.

9- معترف بها مجتمعيا في صورة:

أ- اطراد إنشاء معاهد وكليات إعداد الأخصائيين.

ب- دورها الإيجابي في التدخل في شتى المجالات.

ج- تواجدها في جميع مؤسسات المجتمع بجميع صورها الأولية والثانوية.

د- تعاونها مع مختلف المهن في المجالات المختلفة.


المحاضرة الثالثة

النقاط الأساسية:
•مقدمة.
•أهم مكونات فلسفة الخدمة الاجتماعية.
•فلسفة الخدمة الاجتماعية.
•العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والعلوم الأخرى.
مقدمة:

تعتمد فلسفة الخدمة الاجتماعية بشكل أولي على القيم المنبثقة من الرغبات المجتمعية المتنوعة. وفي هذا الجزء نركز على القيم التي تسعى الخدمة الاجتماعية إلى حمايتها وصيانتها كالقيم الروحية والإنسانية.

فلسفة الخدمة الاجتماعية تركز على الحقائق التي تعزز تحقيق الذات للفرد والأسرة والجماعات والمجتمعات، فهي بذلك تساعد على التمكن من حل المشكلات والمساهمة في الوقاية من المشكلات.

أهم مكونات فلسفة الخدمة الاجتماعية:

1- مفهوم النسبية:

والذي يعتبر مفتاحا لفهم طبيعة الإنسان واحتياجاته وعلاقة الخدمة الاجتماعية به.

2- قيم الخدمة الاجتماعية ارتباطا بمفهوم النسبية:

فالخدمة الاجتماعية تعمل من أجل الدفاع عن القيم التالية:

- احترام الإنسان وكرامته.

- تقبل الاختلافات (الفروق الفردية).

- إشباع الاحتياجات الإنسانية.

- الحرية.

- حق تقرير المصير.

- المشاركة الاجتماعية.

- أهمية العمل واستثمار وقت الفراغ.

3- النظريات الإنسانية الأساسية والتي تتناول الإنسان من كافة جوانبه وتقوم على الحقائق التالية:

- الإنسان بكل مظاهره هو جزء من الطبيعة.

- الإنسان كبقية المخلوقات يعتمد على نفسه ويحتاج الاعتماد على الآخرين وعلى الطبيعة.

- الإنسان قادر على مواجهة تحديات الحياة من خلال إشباع احتياجاته كذلك هو قادر على تنمية واستخدام قدراته استخداما كاملا.

- المعنى الروحي للحياة يضفيه عليه الإنسان.

- السعادة والإنجاز للشخص وللآخرين أحد الأهداف المهمة للحياة.

- معظم المواثيق وضعت من قبل الإنسان والقيم والأخلاقيات هي خبرات إنسانية.

- القيمة المثلى هي الوجود الإنساني فكل إنسان له قيمة متساوية مع الآخرين، فالقوانين والحكومات والمؤسسات الأخرى وجدت لخدمة الإنسان.

4- البرمجية التي تحكم الجانب المهاري والقدرات بواسطة فعالية نتائجها، أي قد يصبح صحيحا وقابلا للفهم إذا أثبت أنه قابل للاستخدام الكامل وقليل الضرر عمليا. وبذا يمكن أن نستنتج:

- أن الإنسانية هي فلسفة وطريقة برمجية.

- فلسفة الخدمة الاجتماعية ليست علما لأنها تتعامل مع القضايا الفلسفية.

- لا نستطيع الاعتماد كليا على العلم ليعطينا المبادئ الضرورية لتطوير ديناميكية طرق الخدمة الاجتماعية.

العلم لا يستطيع إخبارنا عن كل ما نحتاج معرفته ولذلك ففلسفة الخدمة الاجتماعية تحاول التعامل مع بعض القضايا التي لا نستطيع تناولها بطريقة علمية اليوم. ومن هذه القضايا الفلسفية:

1- ما هو الإنسان؟

2- ما هي المسئوليات التي يجب توجيهها نحو أنفسنا والطبيعة؟

3- ما المقصود بأنواع الرغبات في الحياة؟

4- ما المقصود بالمجتمع؟

فلسفة الخدمة الاجتماعية:

يرى البعض أن الفلسفة هي مجموعة من الحقائق وليست قيما إذ أن القيمة شئ نسبي ومتغير والحقيقة شيء ثابت والخدمة الاجتماعية كعلم ينبغي أن ترتكز على الثوابت. لذلك فإن فلسفة الخدمة الاجتماعية هي مجموعة الحقائق التي تعتمد عليها المهنة ويمكن أن نوردها فيما يلي:

1- الأفراد مختلفون في قدراتهم واستعداداتهم ومهاراتهم وهو ما جعل المهنة تعترف بالفروق الفردية.

2- عملاء الخدمة الاجتماعية هم مصدر التغيير.

3- تؤمن الخدمة الاجتماعية أن علاج المشكلات يعتمد على جانبين ذاتي وبيئي.

4- الإيمان بكرامة الإنسان وأن كرامة الإنسان أهم من مساعدته.

5- الاعتماد المتبادل بين جميع الأنساق التي تتعامل معها الخدمة الاجتماعية (الفرد – الجماعة – المجتمع).

6- الخدمة الاجتماعية معروضة لا مفروضة باستثناء بعض الحالات(التخلف العقلي – المرضى النفسيون – المهملون – المضادون للمجتمع).

العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والعلوم الأخرى:

العلوم النفسية:

يعتبر علم النفس من أول العلوم التي استندت إليها المهنة خاصة خدمة الفرد. واستفادت من النظريات النفسية في فهم سلوك الإنسان ودوافع السلوك ودراسة الشخصية والعمليات السيكولوجية. كما استفادت من علم النفس الاجتماعي في دراسة الصور المختلفة للتفاعل الاجتماعي وأمكن الاستفادة من الصحة النفسية في فهم الإنسان في الأزمات واستخدامه للحيل الدفاعية والتفرقة بين الشخصية السوية واللاسوية.

علم الاجتماع:

تهتم الخدمة الاجتماعية وعلم الاجتماع بالحقائق الاجتماعية والظواهر والمشكلات والنسق الاجتماعي وفهم نسق العميل وفهم المجتمع لتوفير فرص المساعدة في حل المشكلات وتغيير المواقف لتحقيق أفضل تكيف ممكن. ولكن عالم الاجتماع التطبيقي يقف عند حد التوصية بالتغيير دون أن يقوم بنفسه بالتدخل، أما الأخصائي الاجتماعي فهو يقوم بالتدخل للتغيير بنفسه مستخدما ذاته المهنية ومهاراته الفنية في التأثير والاتصال.

العلوم السياسية:

حيث تزود الخدمة الاجتماعية بالمعلومات عن المؤسسات والمنظمات السياسية وتزودها بحقائق وبيانات عن الظواهر السياسية ويستفيد منها الأخصائي الاجتماعي في دراسة السلوك السياسي لصالح المجتمع.

الأنثروبولوجيا:

حيث تهتم بالإنسان بوصفه عضوا في المجتمع وتدرس الجوانب المختلفة في النسق والبناء الاجتماعي. وهذا يعتبر من اهتمامات الخدمة الاجتماعية حيث تهتم بدراسة الثقافة التي يعيش فيها المجتمع.

علم الاقتصاد:

تستفيد الخدمة الاجتماعية من علم الاقتصاد في معرفة القوانين الاقتصادية والعلاقة بين الظواهر الاقتصادية وفهم العمليات الاقتصادية والتعرف على المشكلات الاقتصادية حتى تتمكن من مواجهة الآثار الناتجة السلبية والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي ودعم الاتجاهات الإيجابية للتقدم الاقتصادي.

العلوم الصحية والطبية:

حيث تستفيد بعملها في المجال الطبي وفي عملها في مجال رعاية المعاقين فهي بحاجة إلى فهم ودراسة بعض الأمراض والتفاعل بين الصحة والبيئة الاجتماعية وعلم التغذية لمعرفة العوامل الاجتماعية المسببة للأمراض والتي لها تأثير سلبي عليها والمساهمة في تنمية الوعي الصحي والاجتماعي في المجتمع.

التشريعات:

التشريعات عبارة عن قيود يلتزم بها الأفراد والمجتمع لحمايتهم من التفكك وهي نوعان: تشريعات دينية وتشريعات وضعية يسنها المجتمع ويلتزم بها الأفراد مثل قوانين العمل والتأمينات الاجتماعية والضمان الاجتماعي. وتفيد الأخصائي الاجتماعي في تعامله مع المشكلات المختلفة التي تخص الأسرة والأحداث وحالات العجز والشيخوخة، وتجعله ملما بها ولابد من الرجوع إليها لارتباطها بنسق التعامل في مجالات الممارسة المهنية.

علم الإحصاء:

تستفيد الخدمة الاجتماعية من عمليات الجمع والتحليل وتفسير البيانات التي يقوم بها مهنيون في أبحاثهم العلمية للتعرف على الإمكانيات وتقويم فعالية الخدمات لاختبار النماذج المهنية المختلفة.

علوم الكمبيوتر ونظم المعلومات:

يستخدم الحاسب الآلي في المجالات الاجتماعية والتعليمية ويقوم بتخزين المعلومات وتحليلها وتقويم البرامج وفي العرض والشرح والتقارير. والأخصائي الاجتماعي يقوم بتسجيل إنجازاته والخدمات والملاحظات المهنية حيث تساعده في تغطية مجالات العمل.


يتبع: