|
رد: الاختبار "الثاني" خدمة الفرد والجماعة
اسئلة المحاضرة السابعة مع الاجابات
س 1: حلل سمات الأفكار التشخيصية؟
ج 1 : هي لون من الانطباعات تتميز بأنها :
1- غير يقينية وغير مؤكدة وإن ارتكزت على شواهد وقرائن معينة.
2- تتسم بالكلية والعمومية دون تفصيلات جزئية فهي انطباعات عامة عاملة.
3- تعتمد عليها مقابلات الاستقبال في توجيه الحالات أو تحويلها.
4- تعتبر وسائل للتشخيص النهائي أو فروض يتعين تحقيقها، لذا من المفيد تسجيل هذه الانطباعات بعد كل مقابلة حتى نستطيع رسم الخطوات التالية .
س 2: اشرح أهمية مشاركة العميل في تشخيص مشكلته ؟
ج 2 : إن اشتراك العميل في تشخيص مشكلته هو أسلوب تربوي وخطوة هامة في سبيل علاج الموقف ، ويتضح ذلك من خلال :-
1- تكتسب شخصية العميل قدرة على التفكير السليم وتدريبا على تحمل المسئولية .
2-يختلف أسلوب الأخصائي في إشراك العميل في التشخيص بل وفي درجة هذا الاشتراك حسب فردية العميل وفردية المشكلة ذاتها.
3- يضفي اشتراكه في التشخيص موضوعية واقعية، إذا ما افترضنا أنه أعلم الناس بدقائق حياته وأكثرهم إحساساً بمشكلته .
4- يزيد اشتراكه عنصر الثقة بينهما حيث يشعر العميل بتقدير الأخصائي لقدرته واهتمامه بالمشكلة.
5- تكشف مشاركته أسلوبه الخاص في التفكير ومدى واقعيته وثقافته وهذه حقائق دراسية تزيد من وضوح الموقف للأخصائي.
س 3: فسر أوجه الاختلاف بين التصنيف العام والطائفي للتشخيص؟ مع تدعيم إجابتك بالأمثلة.
- ج 3 :
- التصنيف العام :هو تحديد المجال العام للمشكلة ، أسرية أو مدرسية ، نفسية أو عقلية، ويجب أن يوضع في مقدمة العبارة التشخيصية ليحدد طبيعة المشكلة الرئيسية لتتوالى بعدها الجوانب التفصيلية .
- يعتمد هذا التصنيف على الرأي المهني للأخصائي الاجتماعي الذي عليه أن يميز أصول المشكلة عن فروعها ، وجذورها عن أعراضها الفرعية في ارتباطها بخدمات المؤسسة .
- يفضل أن يكون التصنيف العام مرتبطاً بنوعية المؤسسة ذاتها والمجال الذي تخدمه .
- مثال
- فمشكلة تلميذ بأحد المدارس هي مشكله مدرسية فقط إذا ارتبطت بالتحصيل المدرسي أو عدم التكيف المدرسي ولكنها يمكن أن تكون مشكلة اقتصادية أو سلوكية إذا كان العامل الاقتصادي أو الانحرافى هما العوامل الرئيسة والأكثر وضوحا ، كما يمكن أن يراها الأخصائي مشكلة أسرية رغم أن التلميذ تقدم بها على أساس أنها اقتصادية ، إذا تبين له أن الجو الأسرى كان وراء حاجة التلميذ لأية مساعدة ويفضل بصفة عامة أن يكون التصنيف العام مرتبطاً بنوعية المؤسسة ذاتها والمجال الذي تخدمه .
التصنيف الطائفي ويقصد به :
- هو تحديد الطائفة التي تنتمي إليها المشكلة داخل مجالها العام .
- تحديد طائفة المشكلة تختلف حسب مجالها العام وحسب خدمات المؤسسة .
- مثلا إذا كان التصنيف العام هو ضعف عقلي تكون الطائفة أحد مراتب الضعف العقلي ( عته أو أبله أو مورون )
- وإذا كان التصنيف العام هو جناح أحداث يكون التصنيف الطائفي هو (تشرد أو انحراف ) .
- هذا التصنيف أكثر دقة ويُكسب التشخيص موضوعية وتنظيماً وله قيمة إحصائية وعلمية .
|