( سيكون على الموضوع على هيئة تغريدات تويترية متصلة منفصلة .. حتى تسهل قراءته )
الأعزاء الزميلات والزملاء طلاب وطالبات الانتساب المطور في جامعة الملك فيصل .. تحية طيبة
سألج إلى لٌب الموضوع دون كتابة مقدمات تُململ القارئ وتضجره
شخصيا ً لست مؤمن ( بنظرية المؤامرة ) في حياتي الشخصية ومن خلال نظرتي للأمور
فأنا بطبعي متفائل وأنظر للجانب الإيجابي والمضيء للأمور من كافة الاتجاهات ولكن ..
ماحدث مؤخرا ً من خلال القرار الأخير بتحويل نظام الأسئلة الموضوعية إلى مقالية
" في بعض المواد " ليس له تفسير منطقي إلا أنه بالفعل مؤامرة من الجامعة لهلاك الطلبة
لأسباب متعددة من أهمها .. أن النمط الدراسي منذ إنطلاقة البرنامج منذ 4 سنوات كان
يعتمد على الأسئلة الموضوعية فالتغيير المفاجئ وقبل الاختبار " بيومين " لايمكن نفسيره
إلا أنه فعل متعمد لترسيب الطلبة .. الاسئلة المقالية لاتليق بنظامنا الانتسابي بتاتا ً
وأنا أتذكر في بداية إلتحاقي بالنظام في أول إختبارات كانت بعض المواد مقالية ً بحكم التخصص
اللغة العربية ولم أفلح في الاختبارات على الرغم من تعبئتي للورق من خلال عصارة الروح
والمذاكرة والحماس في أول فصل .. فتحولت للتربية الخاصة وحققت معدلات عالية من خلال
نظام الاسئلة الموضوعية
ربما أن الجامعة وجدت خللا ً أعداد الناجحين الكبيرة.. أو أنها ليست مستعدة لتوظيف من إقترب
تخرجه ! وأرادت الاطاحة بالجميع من خلال هذا التغيير المفاجئ في النظام
أعزائي الطلبة .. أكرر أني لست ُ متشائما ً بل أقرأ الواقع بكل تجرد ومنطقية وموضوعية
ختاما ً أقول " النظام الجديد يقول أن المواد التي يقل عدد طلابها عن 100 طالب إختبارها
مقالي .. ونعرف جيدا ً أن هذه المواد غالبا ً مواد تحديد المسارات ببعض التخصصات
أي أن إنجازها يعني التخرج .. والنظام الجديد سيقلل نسبة الخريجين والناجحين الى
70 % .. وأنا مسؤل عمّا أٌقول " والجامعة تعلم من خبراتها السابقة التراكمية أن المواد
التي تكون إختباراتها مقالية تتضاعف فيها أعداد الراسبين للطلبة المنتسبين
فحتى لا يفشل نظام التعليم المطور للانتساب ويتوقف تدفق الطلبة الجدد لأنه لو تخرجت
أعداد كبيرة من الطلبة بلا وظائف وهذا هو الواقع لا محالة .. فالناتج فشل النظام إذن هي
مناورة من الجامعة
كذلك لا أنسى أن خروج قطبي الجامعة المدير الجندان والوكيل والمسؤل عن البرنامج
أحمد الشعيبي من الجامعة كان له دور في هذه اللعبة اللا مسؤلة
مودتي وتحياتي