عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 5- 6   #1567
English Literature
متميز في قسم المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية English Literature
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 37612
تاريخ التسجيل: Tue Oct 2009
المشاركات: 4,742
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 13887
مؤشر المستوى: 125
English Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond reputeEnglish Literature has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: التحريض على التفكير
الدراسة: انتساب
التخصص: محاربة الجهل
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
English Literature غير متواجد حالياً
رد: {{( .. حالات إدمان .. & .. فلسفة فكر .. )}}

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد مشاهدة المشاركة
ابويزن
اجتررنا معك الذكريات هربا من شبح الغد



بيتنا الطيني ايام السِرج والاتاريك قبل دخول الكهرباء
الحارة ...حتى المدرسة العابنا القديمة
جدي ونخيل جدي
ايام الخراف والصرام
والجائزة ريال يوميا
اجمعها لاشتري (حلاو حلقوم)
مصطلحاتنا القديمة
طعم (غرشة البيبسي والميرندا والتيم ) ثلاثتهم اشتريهم بريال واحد
صباحات الخباز
بسطة الجيران
اذكر انني ذهبت اشتري بقرش واحد (علك) وتم استقبالى -وإن بلا حفاوة- ولكنه تم التعامل تجاريا معي ومع قرشي وعدت فرحا يجللني السعد والحبور
ايــــــــــــــــــــــــــــــه ايام

عزيزي سأحاول أن اجيبك او على الاقل ابوح بما اعتمل فى خاطري حين ساءلت نفسي يوما لماذا نحب الماضي ونتذكره بالحنين والشوق .
قبل سنة حدثتني نفسي ان ابحث عن (سنان) لابنائي ليعيشوا ما عشته من شعور لاينسى ويا للطامة !!كان استقبالهم لصديقى سنان وفرفور باردا فاترا الا من بعض المجاملة لوالدهم ..حتى أنا انصدمت واستغربت وتعجبت لماذا كان يبهرني ...ياعزيزي نحن كنا بسطاء جدا وانبهرنا بكل جديد- بل عشناه ..و كان في كل يوم اندهاشة جديدة .
ويقول انيس منصور (يموت المرء حين لايعود يدهشه شيء) صدق ورب البيت

صديقي
خذها حكمة كل شيء ستنساه الا الذكريات الجميلة ..الجميلة فقط
لقد نسينا فقرنا ونسينا الجوع وقت الفسح بعد ان قطعوا (التغذية المدرسية) نسينا قسوة الاهل نسينا عثراتنا نسينا (طقاق الحارة) ونتذكر (رُعاة) مآسينا بابتسامة رضى .. اي اننا نزعنا عن الماضي أغلاله وغله وجردناه من اتراحه وأشواكه وابقينا على جماله فقط

ياليت ان الزمن يرجع ورى ولا الليالي تـدور
… ويرجع وقتنا الأول وننعم فـي بساطتنـا

زمان اول احس انه زمانٍ فيه صـدق شعـور
… نحب ونخلـص النيـه وتجمعنـا محبتنـا

زمن ما فيه لا غيبـه ولا حتـى نفـاق وزور
… ياليته بس لو يرجع ونسترجـع طفولتنـا

صغار قلوبنا بيضا نعيـش بعالـمٍ محصـور
… ولا نعرف ابد اغراب ما غير عيال حارتنا

صحيح صغار فالتفكير لكن ماعلينـا قصـور
… نخطط نكسر اللعبـه وتسعدنـا شقاوتنـا

نروح المدرسه بدري ونضحك داخل الطابـور
… نحاول نزعج العالم في روحتنـا وجيتنـا

وعشان نأخر الحصه نخبـي علبـة الطبشـور
… نشاغب بـس فالآخـر تميزنـا برائتنـا

نحب الضحك والهيصه نحب انط فوق السـور
… نفرفش ليه مانفرفش مدام الضحك عادتنـا

ولكن دارت الأيـام وبـان الخافـي المستـور
… وصار الهم متعلي علـى قمـة سعادتنـا

كبرنا وصارت الدنيا تصف أحزاننـا بالـدور
… وتهدينا الألم والهم غصب عن عين رغبتنا

تعبنا من بلاوينا أحـد ضايـق وأحـد مقهـور
… وكـلٍ غـارق بهمـه وفالآخـر تشتتنـا

وانا ما أقول غير الا حـلالاه الزمـان يـدور
… ويرجع للورى فتره نعّدل وضع عيشتنـا


اقسم بالله العظيم ان الدموع تزاحمة يا ابا فهد في مقلتي (عليك ما تستحق ) ....آه ايها الرفيق ، الذكرى ..كما تفضلت كانت تـُـكتب بلغة بسيطة تشبه طموحاتنا ...كانت الفوارق متقاربة كنا متساوين في نمط الحياة وكانت الطبقات الاجتاعية شبه معدومة ويمكن هذا ما جعل التواصل كبير ..
كتبت عن قريتنا ..

كانت حبي العذري الطاهر الذي ينتفي في سجاياه وطباعه لعبة المصالح والابتزاز والمخاتلة ، كانت إكسير قارورة زمن الحب المتيم وصيرورته ، جنووووون إلى حــد الالتصاق بأديمها معجون بذرات رمالها متسامي بشاهق جبالها معتد بباسق نخيلها ...حب لا أكاد أعده او أحصيه او اقيسه الا كما قد يُـقاس بطول المسافة الفاصلة بين أرضها الطاهرة وسقف سمائها الزاهرة .

ما أجمل قريتنا الفواحة ، التي أكد أشمممم كل عناقيدها وكل كرومها وكل سعفها وروائح تـفتح زهور ليمونها وبرتقالها في آن.. !


ثورة نشوة تطوح بي حين أتذكر تلك الأيام الخوالي وأنا اقلب صفحات الذكريات تعبر كشريط سينمائي يعيدني الكره تلو الاخرى إلى أيام الطفولة والصبا، أيام كنتُ ألهو وامرح مع أترابي ....اصطياد العصافير البريئة التي نفاجئها على جريد النخيل على حين غره ونداهمها في أعشاشها وكذلك السباحة في الآبار والسيول والبرك.

كنا نلعب سويا مع من يقاربوننا في السن ...وكذا من يكبروننا من البنات وكنا نشكل ثنائية عنوانها البراءة والصدق ، والعفة هي إطار يزين بعد وعمق وجوهر كل تلك الصورة ، صورة كأنها أيقونة مقدسة روح تذوب في ثناياها الأجساد فتغدو كل ملامح القرية قديسة بتول مطهره .


ما اجمل تلك الايام حين كانت العفة إطار صورتها ..!

ما كنا قلبناها لطيميات وعويل

التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2013- 5- 6 الساعة 09:33 PM