وأنتِ ما أفتيت من عندك يا جالاكسي وأنت تهينين هذه الأدعية وكثير منها قرآنية قيلت في قضايا عظيمة، لتنزليها في امتحانات جامعة أو غيرها من تفاهات الدنيا؟.
من يقول إنها أدعية امتحانات هو المطالب بالدليل.
عاداتك وأنت صغيرة ليست حكماً شرعياً.
أجل بعد الاختبار تقول (الحمد لله الذي هدانا إلى هذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله)؟. أهذه هي الهداية؟.
وعند دخول الامتحان تقول (رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق)؟. ولا ملجأ منك إلا إليك!.
ادع الله صراحة وبصيغتك الخاصة. ودعي تلك الأدعية تقال فيما قيلت فيه من عظائم الأمور أو ما يماثلها.
والرجال مقسمها تقسيم دقيق ما شاء الله. واثق من نفسه. وكأنه جاء بخبر يقين. دعاء قبل المذاكرة، وآخر قبل دخول الامتحان، وثالث أثناءه، ورابع بعده.
وهذا كله علشان تعرف الإجابة؟ عجيب والله. إذا أنت تعرف ستجيب. ما تعرف؟ معناه أنك تطلب أمر غير مشروع من الله. كأنك تغش.
ما صار طلب علم علشان نقول دعاء طلب علم، دعاء طلب العلم قبل طلبه وأثناءه وليس قبل الاختبار. (ربي زدني علماً).
ما أحد قال لا تدعو. أدع بصيغة مناسبة لمسألة تافهة. أترك هذه الأدعية العظيمة لشؤونها.