عند ظهور الإسلام كان يحكم عُمان اثنان
عبد و جيفر من بني الجلندي
واتخذا من صحار عاصمة لهم
عبدالله بن إباض التميمي تابعي
عاصر معاوية بن أبي سفيان وتوفي في أواخر أَيام عبد الملك بن مروان.
فقيه ومن أخص تلاميذ ابن عباس، روى عدد من الأحاديث.
كان إماما في التفسير والحديث، وكان له مذهبه الخاص به في الفقه. أما نسبة المذهب الإباضي إليه فهي نسبة عرضية كان سببها بعض المواقف الكلامية والسياسية التي اشتهر بها ابن إباض وتميز بها، فنسب المذهب الإباضي إِليه
قمة نشاط التنظيم الإباضي كانت في
عهد الإمام أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة الملقب بالقفاف