من تفسير القرآن بالقرآن حمل المُطْلق على المُقيَّد، ومنه ما نقله حجة الإسلام الغزالى رحمه الله تعالى
عن أكثر الشافعية من حمل المُطْلَق على المُقيَّد فى صورة اختلاف الحكمين
عند اتحاد السبب، ومثَّلَ له بآية التيمم،
فإن الأيدى مُقيَّدة فى الوضوء بالغاية فى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاة فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ}
ومطلقة فى التيمم فى قوله تعالى:{فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ}
فقيدت فى التيمم بالمرافق.