2006- 10- 12
|
 |
مؤسس الملتقى
|
|
|
|
المستوى المتدني لجامعاتنا !
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المستوى المتدني لجامعاتنا !
بقلم ... عابد خزندارجريدة الرياض
10/10/2006م
في تقرير نشرته احدى الصحف المحلية منسوبا إلى 3703من الأكاديميين من مختلف أرجاء العالم عن مستوى 500من جامعات العالم خلا هذا التقرير من أي جامعة عربية اللهم إلا جامعة القاهرة التي جاءت في المرتبة 401 في حين أن جامعة إسرائلية جاءت في المرتبة الثانية عشرة ولم يكن هذا التقرير مفاجأة لي على الأقل وقد ذكرت أسبابا كثيرة لذلك منها:
- أن جامعاتنا لا تختلف عن المدارس الثانوية بل إنها أقل من مستوى المدارس الثانوية في البلدان الأخرى من العالم، بحيث لا يتاح للأستاذ إقامة حوار بينه وبين الطلبة لكي يتأكد من أنهم استوعبوا ما درسوه، ولهذا يلجأ إلى نفس الأسلوب المتبع في المدارس الثانوية وهو التلقين والحفظ.
- وهو سبب كان يجب أن أذكره قبل الآن وهو ضعف خريجي المدارس الثانوية في اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والحاسب الآلي الذي يكاد معظمهم لا يعرف شيئا عنه، وهو ضعف يستمر معهم طيلة الدراسة الاجتماعية وطيلة ما تبقى من حياتهم.
- ضعف مستوى الأساتذة وأنا أعرف بعضهم فالواحد منهم لا يقرأ أي كتاب بعد أن يتخرج وإذا اضطر لعمل أبحاث لكي يترقى فهي ضحلة وتتم ترقية الباحث بناء على اتفاق مكتوب بيين أساتذة كل قسم، ويقال إن بعضهم يستأجر أساتذة من جامعات عربية لعمل بحثه، وهذا البعض من المحتمل أن يكون لجأ إلى نفس الطريقة أي شراء بحث من استاذ آخر في رسالته عن الدكتوراة.
- هذا عن أبحاث الأساتذة أما أبحاث الطلبة هذا إن كلفوا بعمل بحوث فهناك مكاتب تعمل في وضح النهار لبيعها.
- وبالطبع ليست هناك أي حرية رأي وهي ما تتسم به كل الجامعات في العالم، والطالب أحادي التفكير في جامعاتنا إذ عليه أن يردد كالببغاء ما قاله أستاذه دون أن يمحّص هذا القول أو يناقش أستاذه فيه.
ولمن لا يقتنع بما قلته عليه أن يقول لي لماذا لم تصنّف أي جامعة في بلادنا ضمن أحسن خمسمائة جامعة في العالم ؟
وأيا كان الأمر فلنا أمل كبير في الجامعات الجديدة التي تؤسس الآن كجامعة الأمير محمد بن فهد وكلية العلوم والتقنية التي سينشئها قائد البلاد.
تـحـيـاتــي
بــو احــمــد
|