عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 5- 21   #67
المهتم
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 66504
تاريخ التسجيل: Tue Dec 2010
المشاركات: 1,143
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 1655
مؤشر المستوى: 72
المهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura aboutالمهتم has a spectacular aura about
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: علم إجتماع
المستوى: المستوى الثامن
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
المهتم غير متواجد حالياً
رد: الثقافه والعولمة كل مايخصها

ومن أبرز تعريفات العولمة التي وقفت عليها([i]):
1- إخضاع العالم لقوانين مشتركة تضع حدًّا فيه لكل أنواع السيادة .
2- صياغة جديدة لخطوات إطارية قديمة غرضها الباقي المستمر هو تكريس الهيمنة الثقافية والاقتصادية والسياسية للقوى وتوطيدها.
3- سيادة النمط الغربي في الثقافة والاقتصاد والحكم والسياسة في المجتمعات البشرية كلها.
4- استعمار جديد أقل تكلفة من سابقه.
5- صيرورة العالم واحدًا([ii]).
6- توجه ودعوة تهدف إلى صياغة حياة الناس لدى جميع الأمم ومختلف الدول وفق أساليب ومناهج موحدة بين البشر، وإضعاف الأساليب والمناهج الخاصة([iii]).
ويلاحظ من خلال التعريفات السابقة التركيز على معنى الهيمنة والإخضاع عند المنتقدين للعولمة بناء على خلفيتهم الثقافية؛ إلا أن بعض التعريفات نحت منحى آخر يركز على جوانب التفاعل والتقارب بين الأمم والشعوب، ومن أمثلة ذلك:
1- التبادل الثقافي والتجاري وغيرها للتقارب والاستفادة المتبادلة([iv]).
2- التداخل الواضح لأمور الاقتصاد والاجتماع والسياسة والسلوك دون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو انتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة إلى إجراءات حكومية([v]).
3- سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على النطاق الكوني([vi]).
4- اندماج أسواق العالم في حقول التجارة والاستثمارات المباشرة وانتقال الأموال والقوى العاملة والثقافات والتقانة ضمن إطار من رأسمالية حرية الأسواق([vii]).
5- مرحلة جديدة من مراحل بروز وتطور الحداثة تتكثف فيها العلاقات الاجتماعية على الصعيد العالمي حيث يحدث تلاحم غير قابل للفصل بين الداخل والخارج، ويتم فيها ربط المحلي والعالمي بروابط اقتصادية وثقافية وسياسية وإنسانية"([viii]).
6- دمج سكان العالم اقتصاديًّا وثقافيًّا وسياسيًّا في مجتمع عالمي واحد بحيث يصبح كل من على كوكب الأرض جيرانًا في عالم واحد([ix]).
ويبدو أن هذه المجموعة الأخيرة من المعرفين مالت إلى الجانب النظري والشعارات المعلنة لمسيري العولمة اليوم. ونظرت بطريقة مثالية غير واقعية؛ لأن هذا التبادل الثقافي والتجاري والدمج العادل بين سكان العالم لا يحصل إلا بين الأنداد المتقاربين في القوة فإنهم حينئذٍ يمتلكون القدرة على الاختيار والانتقاء، أو الرفض والإباء.