فجورة، ثم فجورة، ثم فجورة، ثم..
[align=justify]
الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات. أما بعد:
أسوأ ما في الأيام الجميلة أنها تمضي وتنتهي كما ينتهي كل شيء، فلا يبقى منها إلا ذكرياتها الخالدة.
وإن ننسى فلن ننسى كل من أعطى من وقته وأخذ من جهده لينفع غيره بقليل أو كثير.
ولا يختلف اثنان على أن الدكتورة فجورة هي الشلال الدافق والرافد الأهم في هذا المستوى الذي نستعد لمغادرته آسفين وفرحين في الوقت نفسه، وأنها فوق خدماتها الشخصية المباشرة، كان لها الفضل في جمع ومزاوجة كل ما يطرحه غيرها مما ينفع الطلاب، فانتقتها بكل براعة لتملأ حقيبتها العامرة بما لذ وطاب من الهدايا الثمينة والعطايا الكريمة.
فجورة، ثم فجورة، ثم فجورة..

    
اللهم بارك لها واحفظها، ويسر لها شؤونها كلها.
ثم كل من أسهم بما لديه وحسب استطاعته، وما أكثرهم هنا، وعلى طريقة العينة في الإحصاء (لا أعادها الله) وليس الحصر:
(الفيصل ~. المحترمه ~. الجارح، أم بيان، الآنسة صفاء، الورقاء، المعيدة سارة، أم يزن، إنسان، ملك بلا مملكة، غرور أنثى، زورق، بوح المشاعر، أبو عبدالإله، أم شودي، ناوي الرحيل، التايفون الشهير الذي أثبت البارحة أنه المعين الأصيل والمضمون لمادة الإنجليزي قراءة، الجنتل مان/ هتان، تغريد العتيبي، درة الوجود، عشقي جنون، وأخيراً وليس آخراً المخرج البارع لمسلسل الاختبارات: أبو عمر)،
     
وغيرهم وغيرهم كثير، لولا خذلان الذاكرة فلم تسعفني بأسمائهم.
شكراً لهم من الأعماق. وبارك الله فيهم ويسر أمورهم حيثما كانوا.
--------------------
الزملاء الطلاب والطالبات:
قد يحمل بعضنا ـ لا سمح الله ـ مادة أو مادتين أو ثلاث، وهذا ليس عيباً أبداً، ولا ينبغي أن يسبب للحاملين أي إحباط، وقد رأينا كثيراً من الطلاب والطالبات يحذفون مواداً من تلقاء أنفسهم بغرض التركيز عليها للحصول على معدل مرتفع!. وهذا والله ليس إلا حمل مبطن. ومن لم يحمل في ترم، حمل في غيره، ومن حمل فيه قد يكون حمله دافعاً ليكون آخر ما يحمله.
     
--------------------
شكراً لكل الأساتذة المعلمين دكاترة المستوى الثاني، ونأسف جميعاً إن بدر من بعضنا ما لا يليق بحقهم، وأظنهم بسعة أفقهم يلتمسون لنا العذر على أي انفعال لم يكن إلا بعد جهدنا الجهيد للحصول على درجة التجاوز أو درجات عالية، فجاءت النتيجة بغير ما نتمناه.
شكراً لكم: الدكتور عبدالله النجار، الدكتور مصلح العضايلة، الدكتور عبدالرحمن الشهري، الدكتور الدوغان، الدكتور جزاء المصاروة، الدكتور بسام أبو زيد، الدكتور صابر عبدالباقي.
     
شكراً لكم، والله يحفظكم ويوفقكم.
[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة のя•Fάĵr ; 2013- 5- 21 الساعة 05:44 PM
|