عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 4- 2
الصورة الرمزية Dala3~
Dala3~
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كلية العلوم بالدمام
الدراسة: انتظام
التخصص: علم نبات واحياء دقيقه
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1661
المشاركـات: 13
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 15107
تاريخ التسجيل: Wed Nov 2008
المشاركات: 4,806
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5875
مؤشر المستوى: 121
Dala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond reputeDala3~ has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Dala3~ غير متواجد حالياً
روآئــــــــع القصص القصيـــــــــره}~



يعتمد هذا الفن على الإيجاز الغني
وهو يبرهن عن براعة الكاتب الذي يحيط بالموقف كله بعدة اسطر
لاتتجاوز الخمسه
هذا الفن شعبي جداً..ويحبه الجميع..لأنه ممتع ويترك لك مساحه جيده
للتفكير بالمعنى
ينقلك من السطح الى ضخامة المعنى الموجز

هنا قراءه في التشكيل والرؤيه للقصص القصيره اقتبست منها جزء لنفهم التطور التاريخي لهذا الفن

اقتباس:
يقول الأديب والعالم الفيزيائي الدكتور أحمد زكي «ليس ألذ في أحاديث الناس من قصة، وليس أمتع فيما يقرأ الناس من قصة، والعقول قد تخمد من تعب، ويكاد يغلبها النوم، حتى إذا قلت قصة ذهب النوم، واستيقظت العقول، وأرهفت الآذان ...»
وإذا كان «فن القصة القصيرة» ـ كما يرى جابر عصفور ـ فنا صعباً «لا يبرع فيه سوي الأكفاء من الكتاب القادرين علي اقتناص اللحظات العابرة قبل انزلاقها علي أسطح الذاكرة‏,‏ وتثبيتها للتأمل الذي يكشف عن كثافتها الشاعرية بقدر ما يكشف عن دلالاتها المشعة في أكثر من اتجاه» .
إذا كانت القصة القصيرة كذلك، فإن فن القصة القصيرة جداً أكثر صعوبة؛ لأنه مطلوب من القاص أن يُحقق ذلك في أقل عدد من الكلمات. وهو فن ظهر في السنوات الأخيرة، ينتمي إلى الفنون السردية، ويُحاول مبدعه من خلاله أن يقدم نصا سرديا مكتنزاً في عدد قليل من الكلمات لا يتجاوز مائة كلمة في غالبية الأحوال.
وهذا الفن ليس جنساً أدبيا جديدا مستقلا عن القصة والقصة القصيرة اللتين عرفهما الأدب.. كما أنه ليس تحديثاً لفن المقامات أو ألف ليلة وليلة بطريقة «حداثوية ومعصرنة جدا»، كما يشير أحد الكتاب.
إننا نراه تطويراً لفن الخبر في تراثنا، وبخاصة تلك الأخبار التي كانت تجمع بين السخرية والمُفارقة،

ممــــــــآ رآق لـــــــــي..}~


وقف أمام الباب أكثر من مرة . كانت الحيرة تحوم في الجو ثم تحط فوق كتفيه كالرصاص المذاب . ترك الباب نصف مفتوح وعاد من جديد إلى الداخل .أشعل جهاز التلفزيون . أطفأه بعد دقيقة .وضع شريطا في المسجل . أخرجه قبل أن تصدح الموسيقى . تمدد على السرير . أغمض عينيه ، ثم فجأة قام .اتجه نحو الحائط وضربه بجمع يده . كان الألم الذي نبت فجأة في زنده ، تحت ساعة اليد فضيعا .كان يخزه باستمرار . يتوقف لحظة ثم يعود كأعنف ما يكون الألم . حك زنده حتى سال الدم ، وانتفخت الذراع .وعاد إلى الحائط يضربه بعنف ...ولم يتوقف عن الضرب ، إلى أن انهارت قواه .همس وهو يسقط تحت الجدار : ما أقسى لسعة هذه العقرب ...


لـ إبراهيم درغوثي



أرجو مشـــآركتكم,,,,


يتبــــــــع}..~

التعديل الأخير تم بواسطة Dala3~ ; 2010- 4- 2 الساعة 03:18 PM
رد مع اقتباس