أن معيار الربح يختلف عند المسلم من غير المسلم ، فغير المسلم لا يمكن
أن يقدم على عمل تجاري إلا وقد غلب على ظنه أن له مردوداً مادياً ،
أما المسلم فإنه قد يعمل العمل الذي ليس له مردود مادي عن رضا
وقناعة بل ويسابق الآخرين إليه وما ذلك إلا لإدراكه أن جزاءه في الدار
الآخرة التي هي خير وأبقى من هذه الحياة الدنيا .