لقد كان التشريع الإسلامي سباقا منذ أربعة عشر قرناً من الزمان، فعندما
اعترف بالملكية الفردية جعل فيها وظيفة اجتماعية ، أو بمعنى آخر فرض عليها
التزامات وواجبات، لصالح الفئة المحرومة، أو الفقيرة في المجتمع، الأمر الذي يسهم
في النهاية في التقريب بين المتفاوتين فلا يكون هنا غنى مطغ ولا فقر منسي ، في
المجتمع الذي يتبع شريعة الإسلام.