الملكية العامة : ما وجد بإيجاد الله تعالى مما يملكة عموم لأمة دون اختصاص أحد
بعينه به . كالأنهار والبراري والآبار.
فالأشياء والأموال التي تمنع أو تحول طبيعتها دون أن تكون محلاً للملكية
الخاصة تعتبر من الملكية العامة كالأنهار، والمراعي وما إلى ذلك مما وجد بإيجاد الله
له.
الملكية الخاصة : وهي ما كانت لفرد أو لمجموعة من الأفراد على سبيل الاشتراك،
وتخول صاحبها الاستئثار بمنافعها والتصرف في محلها، كتملك الإنسان للمسكن
والمركب.
ملكية الدولة : هي الملكية التي تكون للدولة ،ومواردها لبيت مال المسلمين يتصرف
فيها ولي أمر المسلمين بموجب ما تقتضيه المصلحة العامة
وبيت المال هو الجهة التي تختص بكل ما لا يعرف مالكه أو لم يتعين له
مالك وهو ما يسمى اليوم : وزارة المالية .