2010- 4- 7
|
#4
|
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
رد: مهارات البحث التربوي (محتوى فقط )
مهارات البحث التربوي .. المحاضرة الثانية
أخلاقيات الباحث التربوي :
•تقتضي أخلاقيات البحث التربوي احترام حقوق الآخرين وآرائهم وكرامتهم، سواء أكانوا من الزملاء الباحثين، أم من المشاركين في البحث أم من المستهدفين من البحث، وتتبنى مبادئ
أخلاقيات البحث العلمي عامة قيمتي:
1-العمل الإيجابي " ضرر
2-تجنب الضرر .
،
•وهاتان القيمتان يجب أن تكونا ركيزتي الاعتبارات الأخلاقية خلال عملية البحث ، وهناك العديد من الاعتبارات بالنسبة للسلوك الأخلاقي في البحث التربوي نخص منها ما يلي:
أخلاقيات الباحث التربوي
مراعاة الخصوصية. فلا مبرر لتجاوز حدود المعلومات الضرورية للبحث والحصول على معلومات إضافية أو زائدة تجبر الإفراد على التحفظ ,وعدم اللجوء إلى إكراهه للإدلاء بمثل هذه المعلومات.
التواضع العلمي وذلك لتفادى الزهو بقدراته , كما يجب عليه أن يسلم بنسبية ما يتوصل إليه من نتائج , وأن عليه العدول عن رأيه إذا ما توافرت آراء قيمة مختلفة.
الامانة العلمية: بمعنى أن لا يلجأ الباحث إلى التزوير في الإجابات وفى الاقتباس من المصادر الوثائقية.
الموضوعية :بمعنى أن يكون هدف الباحث من إعداد البحث الحقيقية, وليس جني مصالح شخصية.
احترام المبحوث : بمعنى أن لا يوجه الباحث الأسئلة التي تحط من قدر المبحوث وتقلل من احترامه لنفسه.
المصارحة : بمعنى أن يوضح الباحث أهداف بحثه الحقيقية للمبحوث و بالتالي تأتى المشاركة على النحو المطلوب من جانب المبحوث .
المشاركة التطوعية :بمعنى للمبحوث حرية الاختيار فئ المشاركة والانسحاب منها وقتما يشاء , دون ممارسة ضغوط عليه من قبل الباحث .
السرية بمعنى عدم إظهار استجابات المبحوثين واقتصار استخدامها على أغراض البحث العلمي حتى ولو على الباحث نفسه, لضمان الحياد في حالات معين.
حماية المشاركين : من أي ضرر بمعنى أن الباحث مسئول عن توفر الحماية للمبحوثين المشاركين في البحث, من أي خطر مادي أو معنوي أو اجتماعي , و إذا كان يترتب على مشاركتهم حدوث ضرر معين , فالباحث عليه إخبارهم باحتمالية حدوث ضرر ما منذ البداية لعدم المفاجأة به .
الأخطاء الكامنة في البحث التربوي
الباحث-العينة
المصدر الاول: أخطاء ترجع الى الباحث وأهمها:
عدم إتباع الإجراءات بدقة : تحدد الإجراءات في خطة البحث ,إلا أن الباحث قد يحدث تغيراً ما في خطوة من الخطوات, لأن الظروف قد تفرض نفسها على الباحث, مثل اعتذار بعض أفراد العينة عن التطبيق في الوقت المحدد للخطة , وعدم توفر إمكانية تجريب أدوات الدراسة تجريبا أولياً, أو حدوث خلل في تطبيق التجربة مثل عدم توفر الأجهزة الكافية أو ضعف قدرة الشخص المدرب على تطبيق التجربة.
خلل في التحليلات الإحصائية يأتي الخلل الاحصائى من عدة نواحي منها :- تحيز الباحث أو المحلل للبيانات نحو إظهار نتيجة معينة من خلال )التحكم في الدلالة الإحصائية أوفى حجم العينة.)
تزوير البيانات في مرحلة جمع البيانات حتى لا يتكلف الباحث مشقة السفر إلى أفراد العينة . وحتى يحصل على النتائج التى حددها مسبقاً لغرض ما.
أخطاء التطبيق قد يقع المجرب فى نوعين من الخطأ:-
- خطأ في تسجيل الإجابات كسقوط جزء من الإجابة أو أن تحل فقرة محل إجابة فقرة آخري.
- خطأ ناتج عن انتهاك التعليمات التي من المفروض أن ينفذها المجرب بدقة , فقد يزود المفحوص بإشارات توحي له بالإجابة, أو تؤثر على إجابته (كملامح الوجه,أو هزة الرأس ) التعصب لإطار نظري محدد فقد يظهر في الإطار النظري تعصباً لنظرية محددة توجه تفسير الباحث للنتائج .
أخطاء في توصيل المعلومات إلى القارئ
الأخطاء المطبعية.-
-الغموض واللبس.
-عدم شرح الموضوع بشكل ملائم أو كاف
المصدر الثاني: أخطاء تعزى إلى أفراد عينة الدراسة، أهمها:
1-التهيؤ أو الميل لاستجابة معينة.
2-تزييف الاستجابات، فإن تزييف الاستجابات يأتي من عدة أسباب أهمها:
- الرغبة الاجتماعية.
- التظاهر بوضع يثير الإعجاب أو العطف.
- تفاعل الاستجابة مع خصائص وسلوك الفاحص .
معوقات البحث التربوى
رغم التسليم بالحاجة الماسة لإجراء البحوث التربوية , إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تحد من إجراء البحوث والاستفادة من نتائجها ومنها ما يتعلق
-المخصصات المالية
البيئة
أعضاء هيئة التدريس
الصعوبات الإدارية
التنسيق بين الجامعة والمجتمع
التطبيق لنتائج البحوث.
قله المخصصات المالية للبحوث التربوية: تعانى عملية البحث التربوي من عدم توافر مخصصات مالية كافية لإجراء البحوث التربوية , وضآلة تلك المخصصات إن وجدت, وربما بعض الأسباب ترجع إلى فقدان الحماس للبحث العلمي بصفة عامة والبحث التربوي بصفة خاصة ,وعدم إدراك أهمية وقيمة عوائده الاقتصادية , ويذكر أحد الباحثين(النجار) أن العائد من كل دولار ينفق على البحث العلمي يساوى 28 دولار.
نقص التدريب على البحث التربوى : فكثير من العاملين في الميدان التربوي تنقصهم الخبرة والمعرفة بمهارات البحث التربوي, وأن المقررات الدراسية التي تطرحها الجامعات عن البحث التربوي على قلتها لا تساعد الطالب على الإلمام الكافي بأصول البحث وقواعده.
عدم وضع نتائج البحوث القائمة على أصول علمية موضع التطبيق :إما جهلاً بطرق التطبيق أو خوفاً من التجديد الذي تحمله نتائج البحث .
انخفاض الموثوقية في البحث التربوي وذلك لأن التلاعب بالأرقام والإحصائيات في البحث التربوي أصبحت السمة الغالبة عليها.
عدم الاستفادة من نتائج البحوث التربوية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتربية والتعليم في كثير من الأحيان, واعتماد الكثير من متخذي القرار على خبراتهم الوظيفية, وقد تكون هذه الخبرات ليست دقيقة أو موضوعية فقد تكون آراء واجتهادات أو خبرات خاطئة.
قله إشراك هيئة التدريس في الندوات والمؤتمرات التربوية بصفة دورية,قلة الوقت المتاح لإجراء البحوث,وقلة عدد مساعدي البحث
عدم وجود البيئة المناسبة لإجراء البحوث التربوية سواء من حيث الإمكانيات أو التقبل أو الوعي بأهميته, نقص المراجع العلمية المتخصصة وقلة المكافآت التشجيعية للباحثين.
نقص التنسيق بين المجتمع والجامعة في تحديد الموضوعات التربوية التي تحتاج إلى بحث .
وجود صعوبات إدارية تحول دون استخدام بعض التصميمات التجريبية .
|
|
|
|