رسولنا الكريم يعلم ماذا سيحدث لأمته ويغزوها من فتن وشهوات ،،لذا قال لنا من مئاتت السنين :((سوف يأتي زمن على امتي ،الماسك على دينه كالماسك على حجر من جمر )).
لن أشكو وأبكي ،،فقد أكون احدى الناس الذين تركوا بعض من سننه والهتهم الدنيا ومغراتها ..لكني سأدعوه ان يعيد الفتوحات ويطهر البلاد ويدعو للجهاد ..لنقابل الله سبحانه برأس مرفوع ..كيف لي ان اطالب بجنة عرضها السماوات والارض ،،وشفاعة لي ولاهلي ،،ونحن قد خذلنا الله ورسوله عن الجهاد واعلاء كلمة الله ونشر الدين الاسلامي !!
....واخزياه ..واخزياه ..واخزياه ..عار علينا ومابعد هذا العار عار ......
نحن لانفلح الا بالكلاااام ،،،،فقط دون فعل....
..لا نملك رجالا اقوياء يعتمد عليهم في مسؤولية بيتهم قبل ان يعتمد عليهم في الجهاد او امانة الرسالة التي خلفها لنا الله ورسوله واوصونا في نشرها ..
وقد نسوا صحابة رسول الله وال بيته الاطهار الذين فضلوا نشر الرسالة والجهاد على مالهم وسكنهم وعوائلهم واولادهم ..
لانملك نساء مؤمنات عفيفات صبورات يعنن ازواجهم واولادهم على الدين والتربية الصالحة والخلق الحسن ..والصبر والمصابرة ،،ونجد من اصيبت بمشكلة زوجية او احد المصائب العادية تكتب اشعار الحزن والماسي وصور الدموع والاهات والشكاوي ..!!
وقد نسينا ان الرسول تزوج عائشة رضي الله عنها في سن 9 سنوات وكانت خير عالمة وفاقهه ومدبرة وحليمة حتى الرجال كانوا يسالونها من خلف حججاب ويستشيرونها في امور دينهم ..وقد هتك عرضها وصبرت وصابرت واحتسبت اجرا عند الله وبرأها الله ..وبنات الرسول تزوجوا على غرف قش وفراش ارضي ليتزوجوا عليه وقد تذوقوا من الفقر والاذى مالم يتذوقه احد ...ونجد الامل والفرح والصبر في قصصهم ..
حتى اطفالنا يملكون من الوقاحة والسذاجة وسوء الخلق وقلة الوعي الديني ...بحجة انهم صغار او مراهقين .!!
.ونسوا اسامة بن زيد الذي قاد جيشا بالالفات وعمره لم يتجاوز 15 سنة وفضله رسول الله على كثير من اكابر الصحابة المتمكنين ...وانتصر في معركته تلك ..
فماذا اقول ..وماذا اشكي ..والعيب في كل اسرة انا وانتم واقاربنا وجميع امة محمد ..قد ران على بقلوبنا ....
"نريد ان نطهر البلاد يارسولي ونعلن الجهاد والفتوحات من جديد ،،لنلقاكم يوم القيامة بعمل ترفع به صحفنا ولاتدنس رؤوسنا وتصفر ايادينا "..
لكل من يطلب الشفاعة تذكر ،،ان يوجد اشخاص من امة محمد يحرمون من لذة نهر الكوثر وشفاعة رسولنا من البدع ..واعوذ بالله من زمن البدع هذا ....
أفيقوا ياعرب ...واتركوا الحسرات والاهات والشكوى ،،فأنها لن تنفع ..