2013- 6- 21
|
#12
|
متميزة في الساحة العامة
|
رد: سَ ينسُج لڪْ خيط الصَبر ثوباً أنيقاً مِن الأجَر ♥
..
نقفُ على أحداثِ القدر وخُطوطه المتشابكة التي لا تهبنا بالضرورة أي وضوح أو نبؤة بالقادم، نحاول مجاراته علّنا نفهم وقلوبنا معلّقة بالذي ذهب ولم يكن من نصيبنا، تُوجعنا بعض الضرّاء التي أصابتنا ونستمسكُ بالصبر ولو كان مرًا.. أحيانًا تكون المشكلة في نظرتنا لهذه الأقدار، في الزاوية التي نركز عليها النظر فنغفل كل الإحتمالاتِ الممكنة للخير المبطن فيها فتُغالبنا عاطفتنا على اليقين الذي يُبدي اختيار الله رضًا به واستعدادًا للقادم.. يمكن لأسوأ ما تظنّهُ قد حدث لك في حياتك أن يُحدث أهم نقلةٍ فيها، يُمكن للألم الذي أوجعكَ أن يكون حمايةً من قادم كان سيكون أقسى ويُمكن لعطيةٍ حُرمت منها أن تجلّي قلبك وتجعلهُ أقرب لله من عطيةٍ تغريك وتُبعدك.. قصةُ الخضر وموسى عليهما السلام تهبُنا رؤية الأحداث بصورتها الكاملة لندرك شقّ الحقائقِ الآخر فنطمئنَّ لحكمةِ الله ونتيقنَ بها فنستريح أبدا وننصرف للعمل ..
..
|
التعديل الأخير تم بواسطة мάђяά ♥ ; 2013- 6- 21 الساعة 07:34 PM
|
|
|