السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعيش في هذا الزمن تقدما علميا في شتى المجالات وبالتأكيد لا يخفى عليكم مدى التطور الذي وصلت إليه البشرية في هذا العصر
ولأن العلم اصبح مطلبا للكل ولعل تواجدنا في هذا المنتدى كان أساسه طلب العلم ظهر بيننا من العلماء الكثير الذين يعلمون كل شيء ويفهمون كل شيء ولا يمكن ان تمر عليهم مسألة جديدة عليهم ولعل أبرزهم هو سلطان العلم في زمانه (( دحيم أبو كراعين ))
دحيم أبو كراعين طالب جامعي في نظام الانتساب المطور والتعليم عن بعد يعمل في قسم الصادر والوارد في أحد الدوائر الحكومية ( كبر راسه ) على زملائه في العمل بحجة أنه أصبح ( أكاديمي )
من يستطيع الآن أن يعارض دحيم , إذا نطق يجب ان ينصت الكل لقوله واذا رأى رأيا فالويل لمخالفه
تجده احيانا عالما دينيا يفتيك بالعلم بكل بساطة ( بعض المسائل توقف عندها بن عثيمين و بن باز والشيخ الألباني بينما دحيم ما تاخذ معه ثواني )
أحيانا تظنه إله يعلم السر وأخفى فهو يعلم كل اسرار التعاون بين اسرائيل وايران و علاقة الشيعة بالاخوان و مادار بين القاعدة وطالبان
معلومات صرفت من اجلها الدول مليارات عند دحيم ماكلفت ريالات
الادهى من ذلك انه يعلم مافي القلوب فذلك الموظف ( حسود ) والآخر ( طماع ) و هذا ( كذاب ) والاخير ( قلبه اسود )
اما هو صاحب القلب النظيف والنية الحسنة ولو كان مثله اثنين لتحسنت احوال الامة وعشنا بهناء ومسرة ... لكن المشكلة انه ( اخر حبة بالسوق)
بالرغم من ان تخصصه تربية خاصة الا انه سياسي محنك و مفكر اسلامي وباحث اجتماعي و عالم نفس .
خليط من التخصصات الاكاديمية في شخص دحيم يجعلك تفكر مليا في مستواك الاكاديمي
كم دحيم قابلته في حياتك ؟
نصادف الكثير من الغرائب في حياتنا لا نملك الا ان نقف قليلا نتأملها ثم نبتسم ونواصل المسير
تحياتي لكم
أخوكم
أبو حور