(( الحديث الثاني ))
وَعَنْهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلْمُتَلاعِنَيْنِ: "حِسَابُكُمَا عَلى اللَّهِ، أَحَدُكُمَا كَاذِبٌ، لا سَبِيلَ لكَ عَلَيْهَا" قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَالي؟ فَقَالَ: "إنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَلَيْهَا فَهُوَ بمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فَرْجِهَا، وإنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيْهَا فَذاكَ أَبْعَدُ لكَ مِنْهَا" مُتّفقٌ عَلَيُهِ.
س: من هم المتلاعنين ؟
§ الزوج - الزوجة .
--
س: ما معنى أو – ما المقصود "حسابكما على الله" و " أحدكما كاذباً" ؟
أن الرسولصلى الله عليه وسلم قال للمتلاعنين :"حِسَابُكُما عَلى اللَّهِ" بيّنه بقوله : "أَحَدُكُمَا كاذبٌ" فإذا كان أحدهما كاذباً فالله هو المتولي لجزائه (لاسبيل لك عليها) هو إبانة للفرقة بينهما .
--
س: ماذا يُقصد بالمال ؟
يريد به الصداق الذي سلمه إليها .
--
س: ماذا يعني قول الرسول صلى الله عليه وسلم (لاسبيل لك عليها) ؟
(لاسبيل لك عليها) هو إبانة للفرقة بينهما .
--
س: ما مصير المال ؟
· "إنْ كُنْتَ صَدَقْتَ عَليْها فهُوَ بمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْ فرْجِها" .
· "وإنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَليْها فذاكَ أَبْعَدُ لَكَ مِنْها" متفق عليه .
--
س: لماذا لايرجع إليه شيء من الصداق ؟
· إن كان صادقاً في القذف فقد استحقت المال بما استحل منها .
· وإن كان كاذباً فقد استحقته أيضاً بذلك ورجوعه إليه أبعد لأنه هضمها بالكذب عليها فكيف يرتجع ما أعطاها .
--
س: ما الفائدة من الحديث ؟
الحديث أفاد ما سلف من :
· الفراق بينهما .
· وأن أحدهما كاذب في نفس الأمر وحسابه على الله .
· وأن لا يرجع بشيء مما سلمه من الصداق .
· لأنه إن كان صادقاً في القذف فقد استحقت المال بما استحل منها .
· وإن كان كاذباً فقد استحقته أيضاً بذلك ورجوعه إليه أبعد لأنه هضمها بالكذب عليها فكيف يرتجع ما أعطاها .
--
يتبع بعون الله
:)