عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 7- 3   #4
عبير الصمت
متميزه بملتقى المواضيع العامة
 
الصورة الرمزية عبير الصمت
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 60743
تاريخ التسجيل: Tue Sep 2010
المشاركات: 8,460
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 5004
مؤشر المستوى: 150
عبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond reputeعبير الصمت has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
الدراسة: انتساب
التخصص: تربيه خاصه / صعوبات تعلم ♥
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
عبير الصمت غير متواجد حالياً
رد: سَيّرٌهّ عٌلِيٌ بّنً أًبِيَ طٌأَلّبً رُضِيُ أًلًلِهً عٌنًهِ

من أخبار علي t
*كان t يكنس بيت المال، ثم يصلي فيه، رجاء أن يشهد له أنه لم يحبس فيه المال عن المسلمين.
زهده t
*لما ولي علي الخلافة لم يتغير عن الزهد في الدنيا، بل إنه رفض أن يسكن قصر الخلافة، فولى عنه مدبرًا وهو يقول: قصر الخبال هذا، لا أسكنه أبدًا.
*قال جرموز: رأيت عليا وعليه قطريتان – ثياب خشنة منسوبة إلى قطر – إزار إلى نصف الساق، ورداء مشمر، ومعه درة له يمشي بها في الأسواق، يأمرهم بتقوى الله وحسن البيع، ويقول: أوفوا الكيل والميزان([1]).
عدله t
*افتقد علي درعًا وهو بصفين، فوجدها عند يهودي، فحاكمه فيها إلى قاضيه شريح وجلس بجنبه، ثم ادعى عليه بها، فأنكر اليهودي، فطلب شريح البينة من علي. فأتي بقنبر مولاه والحسن. فقال له شريح: شهادة الابن لأبيه لا تجوز، وحكم بالدرع لليهودي. فقال اليهودي عند ذلك: أمير المؤمنين قدمني إلى قاضيه، وقاضيه قضى عليه!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وأن الدرع درعك يا أمير المؤمنين، فوهبها له علي t.
وصف ضرار بن ضمرة له
*قال معاوية t لضرار بن ضمرة: صف لي عليًا. فقال: اعفني. فقال: أقسمت عليك بالله. فقال:
كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، يتفجر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من لسانه.
يستوحش من الدنيا وزهرتها، ويأنس بالليل وظلمته. كان والله غزير الدمعة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن
وكان فينا كأحدنا، يجيبنا إذا سألناه، ويأتينا إذا دعوناه. ونحن والله مع تقريبه إيانا، وقربه منا، لا نكاد نكلمه هيبة له.
يعظم أهل الدين، ويقرب المساكين، لا يطمع القوي في باطله، ولا ييأس الضعيف من عدله.
وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه، وقد أرخى الليل سدوله، وغارت نجومه، قابضًا على لحيته، يتململ تململ السليم- أي اللديغ – ويبكي بكاء الحزين ويقول: يا دنيا غري غيري، ألي تعرضت أم إليَّ تشوفت، هيهات هيهات، قد باينتك ثلاثًا لا رجعة فيها، فعمرك قصير، وخطرك كبير. آه آه من قلة الزاد، وبعد السفر ووحشة الطريق.
فبكى معاوية وقال: رحم الله أبا الحسن؛ كان والله كذلك([2]).

([1]) التبصرة (1/444).

([2]) الصواعق المحرقة (2/384 ، 375).
  رد مع اقتباس