رد: سًيِرّﮭ عٌبًدِأَلُلّهِ بُنً أُبُيِ قٌحِأَفّهٌ رًضِيُ أًلّلّهٌ عَنَهٌ
فضائل ومناقب أبي بكر الصديق t
وردت في ذلك كثير من الآيات والأحاديث، فمن الآيات القرآنية:
آيات قرآنية في فضل الصديق:([1])
*قوله تعالى: }وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى{[الليل:17-21].
قال ابن الجوزي: أجمعوا بأنها نزلت في أبي بكر، وفيها التصريح بأنه أتقى من سائر الأمة، والأتقى هو الأكرم عند الله لقوله تعالى: }إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ{[الحجرات:13] وهذا دليل على أنه أفضل الأمة بعد نبيها r.
*قوله تعالى: }ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا{[التوبة:40] أجمع المسلمون على أن المراد بالصاحب هنا أبو بكر.
*قوله تعالى: }وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ{[الزمر:33].
أخرج البزار وابن عساكر أن عليًا t قال في تفسيرها: الذي جاء بالصدق هو محمد r والذي صدق به: أبو بكر.
هكذا يقول عليٌّ في الصديق، فبماذا تنقم عليه بعد ذلك أيها الزنديق!
([1]) انظر الصواعق المحرقة (1/189-193).
|