رد: سًيِرّﮭ عٌبًدِأَلُلّهِ بُنً أُبُيِ قٌحِأَفّهٌ رًضِيُ أًلّلّهٌ عَنَهٌ
خصائصه t
*عن الشعبي قال خص الله تعالى أبا بكر بأربع خصال، لم يخص بها أحدًا من الناس: سماه الصديق ولم يسم أحدًا الصديق غيره، وهو صاحب الغار مع رسول الله، ورفيقه في الهجرة، وأمره رسول الله r بالصلاة والمسلمون شهود.
*وأخرج الحاكم عن المسيب قال: كان أبو بكر من النبي r مكان الوزير، فكان يشاوره في جميع أموره، وكان ثانيه في الإسلام، وثانيه في الغار، وثانيه في العريش يوم بدر، وثانيه في القبر، ولم يكن رسول الله r يقدم عليه أحدًا ([1]).
فيما وقع في خلافته من الأمور الكبار
*تنفيذ جيش أسامة.
*قتال أهل الردة ومانعي الزكاة.
*قتال مسيلمة الكذاب.
*جمع القرآن.
*بداية الفتوحات في العراق والشام.
أولياته t
*أول من أسلم من الرجال.
*أول من جمع القرآن.
*أول من سمى القرآن مصحفًا.
*أول من سُمِيَ خليفة، وأول خليفة فرض له رعيته العطاء.
*أول من اتخذ بيت المال.
*أول من لقب في الإسلام، فَلُقِّبَ (عتيق)([2]).
شجاعته t
*عن عروة بن الزبير قال: سألت عبد الله بن عمرو بن العاص عن أشد ما صنع المشركون برسول الله r فقال: رأيت عقبة بن أبي معيط جاء إلى النبي r وهو يصلي، فوضع رداءه في عنقه، فخنقه خنقا شديدًا، فجاء أبو بكر حتى دفعه عنه وقال: أتقتلون رجلاً أن يقول: ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم؟ [رواه البخاري].
*وقتاله t لأهل الردة ومانعي الزكاة من أعظم دلائل شجاعته، فإنه قال: «والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله r لقاتلتهم عليه».
ورعه وزهده t
*أخرج الطبراني في مسنده عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: لما احتضر أبو بكر قال: يا عائشة! انظري اللقحة التي كنا نشرب من لبنها، والجفنة التي كنا نصطبغ فيها، والقطيفة التي كنا نلبسها، فإنا كنا ننتفع بذلك حين كنا نلي أمر المسلمين، فإذا مت فاردديه إلى عمر، فلما مات أرسلت به إلى عمر، فقال عمر: رحمك الله يا أبا بكر، لقد أتعبت من جاء بعدك.
تواضعه t
*أخرج ابن عساكر عن أبي صالح الغفاري: أن عمر بن الخطاب كان يتعهد عجوزًا عمياء في بعض حواشي المدينة من الليل، فيسقي لها، ويقوم بأمرها، فكان إذا جاءها وجد غيره قد سبقه إليها، فأصلح ما أرادت، فرصده عمر فإذا هو أبو بكر الذي يأتيها وهو يومئذ خليفة. فقال عمر: أنت هو لعمري!!
([1]) تاريخ الخلفاء للسيوطي ص (56).
([2]) تاريخ الخلفاء ص (72-74).
|