تسري بها ارتعاشة الحُمى
تُتمتم باكية مالحُب إلا للحبيب الأولي
اعترف لها كانت مجرد جسرٌ يعبر عليه
كانت مُجرد دواء لِ جرح الحُب الأول
أرادها أداة للنسيان
هل تفعل كما فعل وتبحث عن أداة نسيان ؟؟..
لِ تخرُجها من شرنقة حُبه ..
تمزقها وتنطلق دون أن تلتفت وتتحسر
تُحلق كَ فراشة لابد أن تخرج من شرنقتها لِ الحياة
حياة لا حدود لها ولا قيود
تناوشت هي والحظ
القى اللوم عليها ورحل
لم يكن عادل
كان يتحين الفرصة لِ يُلقي التهم
الحظ القدر كُلها من الله
اطمئنت لحظتها وفُتحت شهيتها للحياة
لكن سُرعان ما تعطل إحساسها تجاه كُل شيء أصبحت الأشياء من حولها صامته بآهته جافة لا طعم لها ولا رائحة ولا لون
كانت أرق من أن تكون وردة أعذب من أن تكون نسمه
كان يقول لها أنتي شمعة عطريه تفوح منها العذرية
أنتي دواء لكل داء أنتي الصنف الحلال
حتى قتلها ثم كشر عن أنيابه ورحل