من أنا سوى فتاةُ الإحساس
مُعلقة بين الحياة والموت
لا يُمكنني العيش ولا نحر الخوف
أشتكتني كلماتي للورق
بكت حتى ابتل وَ غرق
يآورق لم أكن إلا سجينة الأرق
شربني الحُب حتى شرَق
أتوسل له بِ صمت
منسية منذُ انسدال الستار عن الشمس حتى يرتفع وتبتهج الدُنيا بِ فرح إلا أنا أبقى أسيرة الأمس
ما بي ؟!لم يكُن إلا ...
حبٌ خديج لا يحتمل مآسي الحياة ، الأولى له أن يموت
قتلتهُ بِ سكين الظنون
كفنته بِ بعض التُهم
أصبح جوفي مقبرته
بدأت مراسم العزاء
كل ليلة تحت أغطية الحسرة
أقيم الحداد حتى آخر زفرة
( هذه أنا على الورق )