رد: كلماتي ،،،، ظِل حياتي,
الروح جسد شفاف ،،
لذلك كلما كان مسعى الإنسان دنيوياً كلما ثقل هذا الجسد
وإلتصق أكثر بالجسم المادي
كما انها تزداد ثقلاً وكثافة عند الأفكار والأعمال الرذيلة ،
وكلما كان السعي نحو النور والإرتقاء الروحي
كلما خف هذا الجسد الشفاف
وإزداد لطافة ونقاء وخف إرتباطه بالجسم المادي ..
ولهذا نجد أن حب الدنيا والمال والسلطة والشهوات والتعلق بهم
يزيد من إرتباط هذا الجسم الشفاف بالجسم المادي
وبما أن هذا الجسد الشفاف مرتبط بجميع جزيئاته وذراته مع الجسم المادي
ففي لحظة الموت سينفصل هذا الجسد الشفاف بكل جزيئاته وذراته عن الجسم المادي ،،
فالعذاب بداية يكون بقدر ارتباط هذه الجزيئات مع الجسم المادي
وبقدر ما يكون هذا الجسد الشفاف ثقيلاً ومتلاصقاً من التعلقات والمساعي الأرضية
بقدر ما سيكون عذاب الإنفصال قاسياً ومريراً وبطيئاً ،،
أما الإنسان المبتعد عن الذنوب والرذائل جسده الشفاف
خفيف ولطيف ونقي غير مربوط بالجسم المادي وعند لحظة الموت
ينفصل تماماً بهدوء وخفة دون ألآم .
|