2010- 4- 18
|
#5
|
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: نقد تطبيقي
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم :
الجزء الثاني من القصيدة لانه الجزء الأول مو عندي ..
اذا استنزلوا عنهن للطعنّ ... الخ
نبدأ بالشرحِ والتحليل
==
استنزلوا تختلف عن نزلوا ( هم بإرادتهم) ارغموا على النزال هناك شيء اجبرهم ( ما الذي اجبرهم على النزول وهم اقوياء) ؟
المُقاتلة على ظهر الفرس اصعب من المقاتله على الارض لذلك لانهم ابطال شجعان يفضلون القتال على ظهر الفرس
صيغة(استنزلوا) تدل على شجاعتهم لانهم يريدون المقاتله على ظهر الفرس اذا اجبرهم شيء ادق فنحن لم نكن معهم في ارض المعركة لذا نستنبط معنى العبارات والجمل وانهم لم ينزلوا بمحض ارادتهم وذلك للدرلى على قوتهم والشجاعة
عنهنّ= يقصد عن ظهر الفرسِ للطعن
الطعن: مؤكد آخر يؤكد بشجاعتهم
ارقلوا= اسرعوا
ما الأفضل ان يقول ارقلوا او اسرعوا ؟؟
ارقلوا , للدلالةِ على شدة السرعة الى القتال ولما كان القتال سبب للموت ذكر الموت وترك القتال فيه هنا مجاز.
تشبيه: اسرعوا ارقال الجمال...} فالتشبية يساعد على التوضيح وتقريب المعنى
-=-=-=-=-=-=-
تخيل المنية شراب يشرب و السبب سهولتها عندهم والتلذذ وللدلالة على شدة اقبالهم للموت
1\ ولان الشراب اسرع بالدخول للجوف من الاكل ولان الشراب يكون الانسان بالحاجة اليه وهو هذا حالهم مع طلب المنايا.
2\ الاناء الذي فيه ماء يتبادلونه لذا عبر بكلمة ( يتساقون) للدلالة على انه يتناقل بينهم أيّ كلهم نفس الصفة يقبلون على الموت
البيض= السيوف
رقاق= حاد , كناية عن الحدّة
قونس= الخوذة الذي يلبسها المقاتل
فراش= كناية عن الجمجمة
المقاتل من بني الغساسنة يشهر سيفه على المقاتل
يطير فضاضاً :. يسقط الخوذة عبرّ عنه بالطير للدلالة على السرعة
لانه يده متمكنه قوية
فضاضاً بمعنى = متفرقة , متناثرة أيّ ان رؤوس الاعداء متطايرة في الجو
بينها= يقصد السيوف وذلك للدلالةِ على قوة وتمكن الجيش
يتبعها= وراءها متتبعة.
=-=-=-=-=-=-=-
ولاعيب فيهم= اثار هنا انتبها السامع لما قال ( غير ان)
فلول= كسر وثلم
كون ان السيوف فيها كسر من كثر المقاتله للاعداء يدّل على المدح وليس الذم
*كانه مدحهم مرتين ..
تورثّن= لماذا قال تورثن من ازمان ولم يقل (زمن) ؟
ليطيل وللدلاله على القدامة البعيدة
ان هذه السيوف تورثوها من ازمان يوم حليمة وهو حرب قديمة جداً يوم قتال بين الغساسنة والنصارى
لماذا قال الى اليوم ؟؟
لانها مستمرة وباقية حتى اليوم اصيله منذ القدم
والشيء الذي ورث من جيل لجيل يكون ثمين.
=-=-=-
تقد= تقطع
السلوقي= الدرع المصنوع في مدينة سلوق باليمن
المضاعف= المحكم المكون من طبقتين متضاعفتين الواحده تلو الاخرى
توقد= تشعل
الصفاح= الحجر
الحباحب= ذباب في الليل يصدر منه ضوء
هذه السيوف قوية تقطع الدرع , يمدح درع الغساسنة والغرض من ذلك يريد ان يجعل ان اعداء الغساسنة اقوياء وبذلك تمكن الغساسنة ويريد ان يوضح قوة السيف الذي يمتلكه الغساسنة .
كيف يوقد السيف في الحجر نار ؟؟
السيف قوي يقتل فيه الغساسنة اعدائهم فتخترق الدرع والدرع على جسد العدو فتسقط العدو على الارض ومن قوة الدرع فيحتك السيف في حجارة ويصدر شراراً
===-=-=-=-=-=-
بدأ الشطر الال بـ ضرب= يبدأ باهم الاحداث وكذلك الشطر الثاني بـ طعن = اهم الاحداث
قال ان يزيل -- للدلاله على الازالة التامه
الهامة .( لم يقل الرأس ) لماذا ؟؟
لانه فيه عزّ وشموخ ورفعه فالمقاتل يريد ان يقاتل الاعداء شموخهم وعزتهم ورفعتهم , لكن الراس الجزأ العلوي من الانسان.
السكنات= جميع انفاسه , ذهنه, تفكيره , شعوره
ابزاغ= البول
المخاض= الناقة الحامل
يريد ان يشبه خروج الدم المتدفق بسرعه قوية ببول الناقة الحامل أيّ طعنهم قوي ينتج عنه تدفق وفوران
( الصورة غير جيدة) نلتمس له العذر في ذلك لانه شاعر بدوي واستمد هذه الصورة من بيئته
--
لماذا حرص على وصف حالتهم في السلم كما وصف حالة الغساسنه في الحرب ؟؟
زيادة المعنى , بيان الجوانب الايجابيه , ولكي يكمل لهم الصورة وانهم ليسوا فقط اصحاب قتل ودماء وحرب و معارك فلهم حياة واستقرار وعندهم ملبس ومشرب وهم في سلم عندهم شيم واغنام ..
ولو وضعهم بالحرب وسكت لثبت في اذهاننا انهم مقاتلين , فهو نقل الينا انهم اناس طبيعيون يعيشون حياة السلم ولا يلجئون للحرب الاّ اذا اضطروا الى ذلك .
===-=-=-
لي تكمله مع بقية تحليل ابيات القصيدة
موفقين ولاتنسونا من دعواتكم الصادقه
:)
|
|
|
|