6-الخاتمة:
وهي التي تلي الفصول أو المباحث، وتشتمل على النتائج والتوصيات، ومن الأفضل أن تثبت النتائج بشكل نقاط محددة مفصولة عن التوصيات، ولابد أن تلائم النتائج دوافع البحث وتجانسها.
أما بالنسبة للتوصيات فهي الأمور التي يوصي بها الباحث بعد انتهائه من البحث وذكر النتائج، ويفضل أن يذكر الباحث النقاط التي تستحق البحث ولم يتعرض لها في بحثه لكي يفتح مجالاً لغيره في بحثهم.
7-الفهارس:
أ-فهرس الآيات:
إن ترتيب الآيات في الفهرس يكون إما حسب سورة المصحف ابتداء بـــ " البقرة" وانتهاء بــ " الناس " حيث تجمع كل الآيات تحت سورها مرتبه حسب ورودها في نفس السورة ثم يذكر رقم الصفحة التي وردت فيه الآية في البحث. مثل:
الآية، رقمها، رقم الصفحة
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون)
ويمكن فهرسة الآيات حسب حروف الهجاء دون اعتبار ورودها في السور، ثم ذكر رقم الصفحة التي وردت فيها الآية في البحث, مثلاً:
الآية الصفحة
( كنتم خير أمة أخرجت للناس .. ) 7
ب-فهرسة الأحاديث:
وعند فهرست الأحاديث، نرتبها حسب حروف الهجاء، ولا نذكر الحديث كاملاً في الفهرس، وإنما نكتفي بذكر طرف الحديث الذي يدل على تمامه ويميزه، ثم نذكر رقم الصفحة التي ورد فيها الحديث في البحث مثلاً:
الحديث الصفحة"
وإذا رأت الماء .. " 30
" ليس الشديد بالصرعة .. " 12
ج- فهرسة الأعلام:
وهذه الفهرسة ترتب حسب حروف الهجاء أيضاً، والأعلام الذين يذكرون في البحث قد يترجم لهم الباحث كلهم، وقد يترجم لبعضهم، فإذا أراد أن يذكر في الفهرس جميع الأعلام الذين ذكروا في البحث، فيكون عنوان الفهرس كالتالي: ( فهرس الأعلام ). وأما إذا أراد أن يذكر في الفهرس فيكون الفهرس ( فهرس الأعلام المترجم لهم ). وبعد أن يذكر اسم العلم يفضل أن يذكر بجانبه اللقب الذي يميزه، ثم سنة الوفاه إن امكن، وبعد ذلك يذكر رقم الصفحة التي ورد فيها اسم العلم، مثلاً:
العلم الصفحة
الحارث بن أسد ( المحاسبي/ت 243هـ ) 15
هــ - فهرس المصادر والمراجع
وأول المصادر والمراجع، القرآن الكريم، حيث يسمح بوضعه في أول قائمة فهرس المصادر والمراجع، ويختلف الكثير في فهرس المصادر والمراجع، فالبعض يضعها مع بعض والبعض يفرق بينها، وفي التفريق بين المصادر والمراجع أفضل.
وعند الفهرسة يجب أن نذكر المعلومات الآتية:
عنوان الكتاب.
مؤلف الكتاب، وتاريخ وفاته إن كان من القدماء.
مكان طباعة الكتاب، ونشره.
اسم ناشر الكتاب.
عدد الطبعة.
تاريخ الطبعة.
وعند عدم العثور على أي من هذه المعلومات يفضل وضع رموز لتوضيح المعلومة التي لم يعثر عليها مثل ( د.م) وتعني دون مكان للنشر، ( د.د ) وتعني دون دار للنشر ( د.ت ) وتعني دون تاريخ للنشر، ( د.ط ) وتعني دون تحديد للطبعة، وهذه الرموز يجب أن يذكرها الباحث في مقدمة البحث عن حديثه عن منهجية البحث.. ويختلف الكثير في ترتيب الفهارس، فالبعض يفضل أن يكون الفهرس حسب عنوان الكتاب، مثل:
فهرس المصادر:
1-الأدب المفرد، للإمام البخاري محمد بن إسماعيل، ت256 هـ .
2-المُغني، لموفق الدين أبي محمد عبدالله بن احمد بن محمد بن قدامة المقدرس، ت 640هـ.
والبعض يفضل أن يكون الفهرس حسب اسم المؤلف هجائياً، حسب أول حرف، مثل:
فهرس المصادر:
1-إبراهيم بن موسى الشاطبي، الموافقات ....
2-أبو داود سليمان السجستاني، سنن أبو داود ...
’,
’,
’,
يتبع