***المناقشة الاولى
سؤال :
يعرف الخلق في الاصطلاح بأنه: حالٌ للنفس راسخةٌ تصدر عنها الأفعال من خيرٍ أو شرٍ من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ.
اشرح التعريف مبيناً المراد من قولنا : حال للنفس , وراسخة, من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ. ؟؟
الجواب /
بـ (الحال) : الهيئة والصفة للنفس الإنسانية.
و (راسخة) : أي ثابتة بعمق. وهو ما يعني أن الأفعال تتكرر من صاحبها على نسق واحد حتى تصبح عادة مستقرة لديه. ومن ثمَّ كان مَنْ ينفق المال مرة أو مرتين أو ثلاث مرات على المحتاجين لا يوصف بخلق السخاء والجود, بل لابد من تكرره منه بحيث يصبح عادة له.
و (من غير حاجةٍ إلى فِكرٍ و رَوِيَّةٍ) : أي من غير تكلف أو مجاهدة نفس , بل بسهولة ويسر وبطريقة تلقائية
***المناقشة الثانية
يبحث علم الأخلاق في الأحكام القيمية المتعلقة بالأعمال التي توصف بالخير أو الشر, أو توصف بالحسن أو القبح, وهو ما يميز الأخلاق عن الغرائز والدوافع.
ناقش/ي ذلك مبيناً الفرق بين الاثنين.؟؟
الجواب :
الغرائز والدوافع هي الحاجات التي فطر الله الإنسان عليها كحاجته للأكل والشرب والنوم وهي أشياء لا تستوجب لصاحبها مدحا ولا ذما ولا ثوابا ولا عقابا, فإذا مدح الأنسان أو ذم على شيء من ذلك كان المقصود ليس نفس الفعل بل طريقة صاحبه في تلبية تلك الحاجة, أو إشباع تلك الرغبة. مثال: من يأكل لا يمدح ولا يذم على فعله ذاك بل يمدح على الأكل بهدوءس وحمد الله ويذم على الأكل بشراهة والمضغ بصوت عال.إذا الأكل حاجة وهي غريزة ودافع وطريقة الأكل هي الخلق سواء كان حسنا أو سيئا.
***المناقشة الثالثة
السؤال :
/في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالسَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً ... ) تمثيل للجليس الصالح بحامل المسك، وفيه الحث على مجالسة الصالحين.
الجواب :
وجه الشبه الجليس الصالح جميع احوالك معه وانت في مغنم وخير كحامل المسك الذي تنتفع بما معه من المسك اما بهبه او بعوض فالأنسان مجبول على الأقتداء بصاحبه وجليسه والطباع والارواح جنود مجنده يقود بعضها البعض الى الخير او الشر الفوائد اللتي نجنيها من مجالسه الصاحين ينفعك في دينك ودنياك يهدي لك نصيحه يحذرك من الأقامه على مايضرك يحثك على طاعه الله وبر الوالدين واكرام الجار يبصرك بعيوب نفسك يدعوك الى مكارم الأخلاق بعلمه وعمله
المناقشة الرابعة
سؤال:
ناقش الآثار المترتبة على الإيمان بالملائكة
جواب :
الاثار المترتبة هي العلم بعظمة الله وقدرته وقوتة وسلطانه فان عظمة المخلوق تدل على عظمة الخالق وايضا شكر الله سبحانه وتعالى على حفظه وحمايته لنا حيث سخر لنا من الملائكة من يحمينا ويحفظنا ويكتب لنا اعمالنا ممايجعلنا على استقامه على امر الله ولانعصيه فيستحي بني ادم من الله وجنودة فلا يعصيه في السر والعلانية ونلازم الطاعات حتى يكتبو لنا كل الخير والشهادة عليه
فالملائكة تحب من احب الله وتدخل بيوت من يحب الله ويكثر من ذكر الله فيها حيث انها لاتدخل البيوت والاماكن التي يعصى فيها الله..
المناقشه 5
سؤال/
الحاجة إلى دراسة أخلاق المهنة كبيرة وملحة في هذا العصر. ذلك.
جوآب/
تزدآد أهمية درآسة اخلاق المهنه نظرآ لاتسآع سلطان العلم ومآ وصل اليه العالم
من تطور بالتقنيات توسع مجالات العمل عن ذي قبل وقد شآهدنآ كيف أستغل البعض
العلم بأهدآف دنيئه وسيئه من صوآريخ الى قنآبل والغزو بجميع وسائله لذلك
دعآ رجال العلم والفكر الى وضع ميثاق شرف لكل مهنه
يحمي سمعتها ويحافظ عليها
المناقشه 6
سؤال/
تتسم المسؤولية في الإسلام بأنها ذات طابع شخصي. ناقش ذلك.
جوآب/
بمعنى أن الإنسان مسؤول عن تصرفاته فقط, دون غيره, وهناك آيات كثيرة من كتاب الله تؤكد هذه الحقيقة منها: {مَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى},
ومنها: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى}. وعلى تصرفاته من الأقوال والأفعال يأتي الثواب والعقاب.
إلا أن هذه المسئولية الفردية لا تمنع الفرد أن يكون مسؤولاً عن انحراف مسلك أبنائه أو أقرانه، أو من له ولاية عليه, والمسؤولية هنا ليس من أجل الفعل, بل من أجل التقصير في واجبه فيما وكل إليه
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته), أو لتقاعسه عن واجبه الذي فرضه عليه الشرع