الصّلاةَ.. وما أدراكَ ما الصّلاة ؟ .. صلَةٌ بينَ العبدِ وربّه
والمرءُ سيودّعُ الدّنيا بينَ صلاتين ..
صلاةٌ أداها .. وصلاةٌ ينتظرُ دخولَ وقتها ..
فحريٌّ به أن يُؤدِي صلاة مودّعٍ في كلّ صلاة ..
عسى الله أنْ يختمَ لنا بخير !
ولا نعتقد أنّنا نتفضّل بصلاتنا على ربّنا
فما صلاتنا إلا نعمةٌ منه علينا وكم تحتاج هذه النّعمة للشّكر ؟
فلماذا نعتبر الصّلاة تكليفٌ ؛ ولا نعتبرها تشريفٌ بلقاء ملك الملوك سُبحانه ؟
حين أّذِنَ لنا ربّنا بالوقوف بين يديه خمسَ مرّاتٍ يومياً
ولو شئنا لازددنا متى أردنا
نُناجيه ويردّ علينا مُباشرة وليسَ بيننا وبينهُ واسطة
فكم نحتاج لغيثٍ إيماني يُمطر قلوبنا
حتّى تَعظُمُ الصّلاة في أعيننا
ونتيقّن أنّ هناك صلاةٌ كاملةً تصعد للسماء
وصلاةٌ لا يقبل منها إلا نصفها أو ثلثها أو ربعها أو .. أو .. أو ..
ومنها تردّ على صاحبها ولا تُقبل !
فبأيّ الصّلوات نقابل ربّنا ؟!
بصلاةٍ تردّد فيها ألسنتنا التسبيح والآيات كالببغاء !
أم بصلاةٍ تنبعُ من الأعماق يتسامى القلب مع معانيها ؟
فيسعد ويفرح بقربه من ربّه
نسأل الله من فضله *
: