عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010- 4- 23
الصورة الرمزية اااهمس
اااهمس
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب بالاحساء
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 791
المشاركـات: 7
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 44457
تاريخ التسجيل: Sun Jan 2010
العمر: 33
المشاركات: 50
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1233
مؤشر المستوى: 59
اااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud ofاااهمس has much to be proud of
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
اااهمس غير متواجد حالياً
القراءة والمحاااااادثه السابعه

أرق على أرق ومثلي يأرق



وجوى يزيد وعبرة تترقرق


جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما



أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفقُ


مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ



إلإانْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ


جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي



نَارُ الغَضَا وَتَكلُّ عَمّا يُحْرِقُ


وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ



فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ


وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني



عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ مالَقوا


أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ



أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ


نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ



جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا


أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى



كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا


من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ



حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ


خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا



أنّ الكلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ


فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ



وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لدَيْهِ الأحْمَقُ


وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ



وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ


وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي



مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ


حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ



حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ


أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى



فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ


كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ



منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ


وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ



من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ


وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ



لَهُمُ بكلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ


مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا



وَحْشِيّةٌ بِسِواهمُ لا تَعْبَقُ


أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا



لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ


لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ



أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ


يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ



أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ


رد مع اقتباس