أخوي فيه مثل بالعامية يقول :
إذا مافي القلب داعي ما تفيد الدواعي
إذا الشاب من نفسه لا يريد تحسين وتعديل وضعة وأمورة السئية تعجبه
فالنصيحة فيه وله هباء منثورا
من أراد العمل فسيجد لكن الشباب في هذه الأيام لا يقبلوا إلا بالمكاتب والوظائف التي لا يقل دخلها عن الـ3000 ريال
بلدنا مليئة بالعمالة الوافدة مالذي يضر شبابنا لو قبلوا بمثل أعمال هذه العمالة ومرتباتها بدلا عن البطالة والتسكع
في الشوارع والاسواق كان سيقل مستوى التدهور والجريمة التي تحدث نتيجة عن هذه البطالة
أو عن كثرة العمالة الاجنبية عندنا كما أن دخل بعض هذه العمالة أحيانا قد يبهر الجميع
فهو لا يتقاضى إلا مبالغ بسيطة لكن إدخاره لها والمحافظة عليها يجعل منها مبالغ لا يستهان بها
فمثلا أنا أبهرني سائق عمومي للمشاوير الخاصة أفغاني أو باكستاني لا أعلم ماهي جنسيته بالضبط
لا يتقاضى إلا 200 ريال في الشهر من كل ناس يتعامل معهم ناهيك عن نقل المعلمات والطالبات
و الباص الذي يقوده ملك له إلا أنه كل فترة يأتي بسيارة آخرى مستعملة ليست بجديدة
لكن سعر كل واحدة أغلى من سابقتها يبيع الأولى ويزيد عليها ثم يشتري الجديدة
وكل ذلك من دخله ومرتبه الشهري الذي أتوقع أنه لو أشتغل في مثل وظيفته أحد شبابنا العاطلين عن العمل
لأستطاع أن يعمل مثلما عمل وأن يوفر ويجمع ويدخر ماله مثل هذا السائق وربما أكثر
تحياتي لك اخي العزيز على طرح مثل هذا الموضوع المهممممم جدا والمقلق على حال شبابنا
حفظهم الله من كل سوء وآنار لهم طريقهم و دلهم وأرشدهم إلى السلوك الصحيح
