عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 4- 24   #8
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 76
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: مقرر الإدارة التربوية (محتوى فقط )

المحاضرة الخامسة
تابع النظرة التاريخية للإدارة التربوية
إدارة التربية في العصور الوسطى
سقطت الإمبراطورية الرومانية في الغرب سنة 476 م , بينما بقيت الإمبراطورية الرومانية الشرقية ذات الطابع الشرقي حاملة شعلة الحضارة حتى تلاشت بالتدريج ..
ما نتيجة سقوط الإمبراطورية الرومانية في الغرب و الشرق ؟
بداية حضارة العصور الوسطى في الغرب و الحضارة الإسلامية في الشرق و نهاية للحضارات القديمة .
الغرب ( أوروبا ) :
كان لتشكيل الحضارة في ظل المسيحية أثره على إدارة التربية في الغرب المسيحي فقامت بتوجيه الأداء وفق فهمها و ثقافتها للديانة المسيحية .
من المسئول عن الإدارة في العصور الوسطى في الغرب .. ؟
كانت الكنيسة هي المسئولة عن الإدارة .. كان من نهاية القرن الخامس وحتى القرن الثالث عشر الميلادي فكانت المسئولة عن إدارة التربية فهي التي تنشئ المدارس و تحدد المناهج و تشرف على تنفيذها .
متى ظهرت حركات التمرد على الكنيسة , ولماذا ؟
ظهرت حركات تمرد على الكنيسة وسلطانها في نهايات العصور الوسطى , وذلك لتحقيق هدفها وهو تحقيق سيطرة ( الدولة ) على شئون التربية و إداراتها لها أو المشاركة فيها .
الشرق الإسلامي :
كانت إدارة التربية على النقيض تماما للغرب .. لماذا ؟
ذلك لأن الإسلام قد في الشرق على أساس مناقض للأساس الذي قامت عليه المسيحية في الشرق و الغرب على سواء .. حيث تقوم الديمقراطية الإسلامية على أربع أسس ..
أسس الديمقراطية الإسلامية ..
1. المسؤولية الفردية .. أي الإنسان مسئول عن تصرفاته .
2. عموم الحقوق و تساويها بين الناس .
3. وجوب الشورى على ولاة الأمر .
4. التضامن بين أفراد الرعية على اختلاف الطوائف و الطبقات ..
أين وجدنا هذه الأسس ؟
وجدناها في القرآن الكريم و في الأحاديث النبوية و في التقاليد المأثورة عن عظماء الخلفاء .
نماذج المركزية و اللامركزية في الإدارة التربوية في الإسلام ..
جمعت التربية في الإسلام بين المبدأين المتناقضين في إدارة التربية وهما مبدأ المركزية و مبدأ اللامركزية ..
الإدارة اللامركزية .. بدأت في أول الأمر في عهود الإسلام الأولى فقد كان كل مسلم مسئولا عن أن يعلم نفسه بنفسه و أن يعلم الآخرين حسبة الله , و على هذا الأساس تنشأ المساجد ( و هي أول مؤسسة تعليمية ) , و تقام حلقات الدروس وتنشأ فيها المكتبات و عندما دعت الحاجة إلى أنشاء الكتاتيب للتمهيد للدارسة في الجوامع .
ما سبب استمرار الجهود السابقة ؟
عندما نمت الحاجة إلى ترجمة العلوم الأجنبية في العصر العباسي استمرت الجهود الشعبية السابقة
مالذي ظهر بجانب ذلك ؟ وفي ماذا تمثلت ؟
بجانبها بدأت جهود الدولة في الظهور و قد تمثلت حينئذ في إنشاء ( دار الحكمة ) في بغداد التي يمكن اعتبارها أول جامعة إسلامية و التي انتشرت في العالم الإسلامي بعد ذلك .
لماذا استمرت الدولة في التدخل في إدارة التعليم ؟
استمرت الدولة تتدخل في إدارة التعليم لتسد النقص الذي تراه في نظام التربية الإسلامي حتى كان العصر العباسي الثاني
مالذي أنشئ على هذا الأساس ؟
أنشئ نظام ( المدرسة ) على يد الوزير السلجوقي ( نظام الملك ) في بغداد سنة 458 هـ , ومنها انتقلت إلى الشام على يد صلاح الدين الأيوبي الذي يعتبر ( أكبر مؤسس للمدرسة بعد نظام الملك ) ثم إلى العالم الإسلامي كله بعد ذلك .

متى أصبحت المدرسة منظمة رسمية ؟
بإنشاء ( نظام المدرسة ) أصبحت المدرسة منظمة رسمية من منظمات الدولة , يتخرج فيها عمال الدولة و موظفوها و أصبحت الدراسة فيها رسمية , تسير وفق لوائح وقوانين شبيهه بالتي نعرفها اليوم .
إدارة التربية في العصور الحديثة في الغرب ..
¡ عام الثورات و علاقته بالإدارة التربوية في أوروبا ..
الثورات الوطنية اجتاحت أوروبا ضد النظام القديم والذي بلغت ذروتها عام 1848 حتى سمي ( عام الثورات ) قوى الاتجاه إلى وضع نظم التعليم تحت سيطرة الدولة فقد كان من أبرز الظواهر في القرن الثامن عشر أنه كلما قويت حكومة وطنية في بلد من بلاد الأوروبية كلما ظهرت فكرة الرقابة الوطنية على التعليم , ثم تعدى الأمر مجرد التفكير في بعض البلاد إلى اتخاذ خطوات إيجابية لتحقيق تلك الرقابة على تعليم الشعب في كل من ألمانيا و فرنسا ..
ألمانيا :
أنشأ فردريك وليم الأول ملك بروسيا بضعة مئات من المدارس الأولية كما أصدر قانونين للمدارس في 1713-1717 أجبر بمقتضاهما الآباء إرسال المدارس
ثم أصدر بعد ذلك فردريك الثاني قانوناً للمدارس في 1763 وضع فيه الأسس لنظام قومي للتعليم .
ولما أنشئت وزارة التعليم البروسية في سنة 1787 وضع التعليم الأولى و الثانوي تحت رقابتها , وهكذا أصبح التعليم في بروسيا منظماً تحت أشراف الدولة في نهاية القرن الثامن عشر .
فرنسا :
لم يكد القرن الثامن عشر ينتصف حتى طالب الكثيرون بنظام تعليمي قومي , تحت سيطرة الدولة و رقابتها و أن يكون التعليم عاماً ومجانياً و إجبارياً مدنياً .
ولقد تحققت الرقابة القومية على التعليم مع بداية القرن التاسع عشر و لم تكن الكنيسة الكاثولوكية لتسلم للدولة القومية النامية في الغرب بسهولة و من ثم خاضت ضدها معارك مريرة انتصرت في بعضها وخسرت بعضها الآخر و على أساس انتصارها أو هزيمتها تحددت تبعية إدارة التربية في الغرب .
الصراع على الإشراف على الإدارة التربوية و نماذجها ..
نتيجة على الصراع ظهر في العالم المعاصر ثلاث مجموعات رئيسية تبين انعكاس هذا الصراع على إدارة التربية و الإشراف عليها , وهي :
المجموعة الأولى / هي مجموعة البلاد التي تستبد فيها الدولة بكل شئون التعليم , دون تنوع أو مرونة كالاتحاد السوفيتي السابق .
المجموعة الثانية / هي مجموعة البلاد التي تسير في إدارة تعليمها على أساس وجود نظام التعليم المدني جنباً إلى جنب مع نظام الكنيسة المستقل على أساس مبدأ الثنائية التعليمية كفرنسا و أمريكا و أستراليا و نيوزيلندا و جنوب أفريقيا .
المجموعة الثالثة / هي التي تسير على أساس التعاون بين الدولة و الكنيسة في إدارة شئون التربية , وهو ما تسير عليه انجلترا و هولندا و الدول الاسكندينافية .
الإدارة التربية في القرن العشرين ..
أسبقية الإدارة بين مؤسسات الإعمال و مؤسسات التربية .
من المؤسسات الصناعية والتجارية انتقل ( علم الإدارة ) إلى مجال التربية في الولايات المتحدة , فأصبحت التربية شأنها شأن الصناعة والتجارة تعتمد على المنافسة بين كل ولاية و أخرى , وبين التعليم العام والخاص , وأصبحت الإدارة كعلم لازمة لها لزومها للمؤسسات ذات الطابع الصناعي و التجاري .
ثم كان ( علم الإدارة ) أسبق وجوداً و أرسخ في المؤسسات ذات الطابع التجاري والصناعي منه في مجال التربية و التعليم فقد طبقت نظريات الإدارة بشكل و اسع جداً في الصناعة والتجارة ثم ظهرت نتيجة لذلك حديثاً جداً نظريات تتصل مباشرة بالإدارة التعليمية كما أن كثيراً من مديري التعليم قد حصلوا بالفعل على معلوماتهم عن الإدارة التعليمية من الدراسات التي تمت في المؤسسات غير التربوية .
بداية ظهور علم الإدارة التربوية ..
لم تبدأ ( الإدارة التربوية ) تظهر كعلم مستقل عن علم ( الإدارة العامة ) أو الإدارة الصناعية أو التجارية إلا منذ 1946 حتى بدأت مؤسسة كلوج تهتم بها ومنذ هذا التاريخ حتى سنة 1959 قدمت المؤسسات مايربو على 9 ملايين دولار على صورة منح للجامعات لدراسة و تطوير الإدارة التعليمية .
منذ ذلك الحين بدا ( الالتفات ) إلى الإدارة التعليمية من جانب مكاتب التعليم في الولايات المتحدة , ومن جانب الجامعات الأمريكية المختلفة على حد سواء وبدأ أعداد البحوث و الدراسات الخاصة بها يتزايد عاماً بعد عام .
ومن الولايات المتحدة انتقلت إدارة التربية كعلم مستقل قائم بذاته إلى أوروبا و منها إلى الاتحاد السوفيتي السابق ثم إلى العالم .
ومن هنا بدأت الإدارة التعليمية تفرض نفسها على علوم التربية و تتخذ لنفسها صفة بينها و مناهج بحث و مدارس علمية مختلفة شأنها شأن علوم التربية ..
أن الإدارة مرت بثلاث أشياء سواء كانت إدارة تربوية أو إدارة أعمال و أدارة عامة ..
الإدارة كا ممارسة - بدأت مع الإنسان و البشرية .
الإدارة كفكر- بدأت في الحضارات .
الإدارة كعلم مستقل - ظهرت في منتصف القرن 19 فله نظرياته و مدارسه الحديثة كعلم .