عرض مشاركة واحدة
قديم 2010- 4- 24   #9
zeoonah
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
 
الصورة الرمزية zeoonah
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 34604
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2009
المشاركات: 1,043
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1340
مؤشر المستوى: 76
zeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud ofzeoonah has much to be proud of
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة فيصل-كلية التربية
الدراسة: انتظام
التخصص: تربية خاصة ،،
المستوى: المستوى الثالث
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
zeoonah غير متواجد حالياً
رد: التذوق الأدبي (محتوى فقط )

المحاضرة السَّادسةُ
النَّصُّ النَّثريُّ الجاهليُّ ( بين التَّنظيرِ والتَّطبيقِِ )
أوَّلاً : ( التَّنظيرُ )
- وجودُ النَّثرِ عندَ العربِ في جاهليَّتِهِم :
س / هلْ وُجِدَ النَّثْرُ الأدبيُّ عندَ العربِ في الجاهليَّةِ ، وَمَا مَدَى حاجتهم إليهِ ؟
ج / نَعَم ، وُجِدَ النَّثرُ الأدبيُّ أو الفنِّيُّ عندَ العربِ في العصر الجاهليِّ ، لأنَّهُم محتاجونَ إلى ما يعبِّرونَ بهِ عن شؤونِهِم ،وبخاصَّةِ في المُجتمعاتِ السَّاميةِ الَّتي تجمعُ عظَماءَهُم وكُبراءَهُم، حين يفدون على الملوكِ ، وزُعماءِ القبائلِ في مهامٍّ سياسيَّةٍ أو اِجتماعيَّةِ ، أو حتَّى قضايا إنسانيَّةٍ عامَّةٍ
س/ أَلَمْ يَكْفِ الشِّعرُ حاجةَ الجاهليِّ بعيدًا عنِ النَّثر ؟
ج / الحقيقةُ الَّتي لا مِراءَ فيها أنَّ الشِّعرَ لا يستطيعُ أن ينهضَ بِكُلِّ ما تستدعيهِ هذه المجتمعاتُ وغيرها ، لأَنَّ قيودَ الوزنِ قَدْ لا تُمَكِّنُ المُتكلِّمَ من اِستعراضِ أو التَّعبيرِ عن كلِّ ما يغرضُ إليهِ ويبتغيهِ من قضايا سياسيَّة أو اجتماعيَّةِ هو وقبيلتُهُ ومجتمعُهُ قاطبةً 0
- دليلُ وجودِ النَّثرِ عندَ العَرَبِ :
س / مَا دليلُ وُجودِ النَّثرِ الأدبيِّ عندَ العربِ إِبَّانَ العصرِ الجاهليِّ ؟
ج / الدَّليلُ على وجودِ النَّثرِ الأدبيِّ أو الفنِّيِّ عندَ العربِ آنذاكَ أنَّ القُرْآنَ الكريم ( المعجزةَ الكبرى ) قد تحـــــدَّاهم بأسلُوبِهِ وبيانِهِ ، والقرآن كما نعرفُهُ نثرٌ ولكنَّه نثرٌ خاصٌّ،فلابُدَّ أن يكــــــــــــونَ لهم أو عندَهم نثرٌ جيِّدٌ ،إِذْ لا يَجِيءُ ،بل لا يتحقَّقُ التَّحـــدِّي إلاَّ إذا كانَ في جهةٍ يَزْعُمُ المرءُ أو الأُمَّةُ أَنَّ لَها فضلاً و نبوغًا فيها ، كانا معًا موضعَ فخرِهَا واِعتِزازِهَا 0
س / اِسْتَعْرِض ( اِستعرِضِي ) بعضَ مظاهِرِ هذا التَّحَدِّي ؟
ج / لاشكَّ أنَّ هؤلاءِ العربَ حينَ تحدَّاهُمُ القُرآنُ الكريمُ راحوا يقارنونَ بينَهُ وبينَ ما حفظهُ بعضُهُم مِمَّا عُرِفَ من نثرِ المفاخراتِ وغيرِها ؛ فالوليدُ بنُ المُغيرةِ حينَ قالَ في شَأْنِ الٌُقرْآنِ : ” إِنَّ لَهُ لَحَلاوَةً وإِنَّ عليهِ لَطَلاوَةً ” ، لاشكَّ أَنَّهُ هنا يوازِنُ بينَ ذلك القرآن العظيمِ وما تناقلتْهُ الأَلسنُ من أقوالِ فحولِ الخُطباء 0
- نَثرُ الجَاهِلِيِّينَ بَيْنَ الكَثرَةِ والقِلَّةِ :
س / هَل للجاهليِّينَ نَثْرٌ كثيرٌ ؟
ج / نعم ، للجاهلِيِّينَ نثرٌ كثيرٌ ، وتأتي كثرتُهُ تلك لِكثرةِ الدَّواعي والمجالاتِ الَّتي كانت سببًا في وجودِهِ ، ولَكِنْ لم يصلنا منهُ إلاَّ القليلُ ، وعدمُ وصولِ أكثرِهِ لا يدلُّ عدمِ وُجُودِهِ أو حتَّى قلَّتِهِ 0
س / لماذا لَمْ يَصِلْنا ذلكَ النَّثرُ ” الأدبيُّ ” الجاهليُّ الكثيرُ على وفرَتِهِ تلك ؟
ج / لم يصلْنا الكثيرُ من هذا النَّثرِ الأدبيِّ الجاهليِّ لسببيْنِ :
1 – كان العربُ – كما تشيرُ الرِّواياتُ التَّاريخيَّةُ – أُمِّيِّينَ ، ولم يكنْ بينَهم غيرُ نفرٍ قليل جدًّا مِمَّن يعرفونَ الكتابةَ ، ولم يُعْنَ أُولئِكَ بتدوينِ ذلك النَّثرِ الأدبيِّ الجاهليِّ 0
2 – لمْ تَكُنْ حافظتُهُم العقليَّةُ ” الذِّهنِيَّةُ ” مُتَّجِهَةً إلى حفظِ النَّثرِ كَقَسِيمِهِ ” الشِّعرِ ” ؛ وذلك لأَنَّ الأوزانَ - فضلاً عنِ القوافي - قد سهَّلت حفظَ الشِّعرِ ، أَمَّا النَّثرُ فقد خلا منها ، ورُبَّما منهما معًا ؛ ولذلكَ صَعُبَ حفظُهُ ، ولهذا وغيرِهِ لم يصلنا الكثيرُ من ذلك النَّثر الأدبيِّ الجاهليِّ 0
س / اِستعرضْ ( اِسْتَعْرِضِي ) بإِجمالٍ أنماطَ النَّثرِ في العصرِ الجاهليِّ ؟
ج / أَنماطُ النَّثر الجاهليِّ بصورةٍ مجملَةٍ على النَّحوِ الآتي :
أ – الخطابةُ ب – الوصايا ج – الحِكَمُ د – الأمثالُ 0
- أغراضُ النَّثرِ الجاهليِّ :
س / اِسْتَعْرِضْ ( اِسْتَعْرِضِي ) بشكلٍ مُجمَلٍ أغراضَ النَّثْرِ الجاهِلِيِّ ؟
ج / كانَ من أغراضِ النَّثرِ الجاهليِّ :
أ – التَّحريضُ على القتالِ والأخذِ بالثَّأْرِ 0
ب – إِصلاحُ ذاتِ البَيْنِ 0
ج – المنافراتُ والمفاخراتُ 0
د – السِّفاراتُ والوفودُ 0
ه – خُطَبُ النِّكاحِ 0
و – الوَصَايا 0
ز – الوعظُ والتَّوجيهُ 0
- بينَ الكِتابةِ والخَطَابةِ في العَصْرِِ الجَاهِلِيِّ :
س / وماذا عنِ الكتابَةِ ” النَّثرِيَّةِ ” في العصرِ الجاهليَِ ؟
ج / أمَّا الكتابةُ ” النَّثريَّة ” فلم يعرفْها العربُ في جاهليَّتِهِم ، لّكِنَّها وُجِدَتْ عندَ مُلُوكِ الحيرَةِ ، أو غساسِنَةِ الشَّام ، ولم يصلْ منها ما يشيرُ إلى وجودِها ، أو يُحَقَّقُ جنسَها ، أو يثبتُ دورَها 0
س / ماذا يُعْنَى بالخطابةِ ؟
ج / الخطابةُ : هي القولُ الَّذي يُلْقيهِ القائلُ ( الخطيبُ ) في مُجتمعٍ من النَّاسِ،لِيُقْنِعَهُم بِرَأْيِهِ أو يُثْبِتَ وُجْهَةَ نَظَرِهِ الفِكريَّةِ المقترحة0 0
- أَنْوَاعُ الخَطَابةِ :
س / اِستعرضْ ( اِسْتَعْرِضِي ) بِإِجمالٍ أَنواعَ الخطابةِ ؟
ج / لِلخطابةِ أنواعٌ أربعةٌ تجيءُ على النَّحوِ الآتي :
1 – الخطابةُ السِّياسيَّةُ : كَخُطبِ القادةِ والزُّعماءِ في المشاكلِ أو الأحداثِ السِّياسيَّةِ 0
2 – الخطابةُ الدِّينِيَّةُ : كَخُطَبِ الوَعْظِ والنُّصحِ والدَّعوةِ إلى الخير 0 3 – الخطابةُ الاجتماعِيَّةُ : كتلكَ الَّتي تتعرَّضُ لقضايا المُجتمعِ و مشاكلِهِ،وطرق حلِّ هذه ومُعالجة تلك، حتَّى يتَقَدَّمَ المجتمعُ 0
4 – الخطابةُ العلميَّةُ : تلكَ الخطابةُ الَّتي تُلْقَى في المؤتمراتِ العلميَّةِ ، والنَّدواتِ ، أو المنتدياتِ الثَّقافيَّةِ المتنوِّعة 0
- تَابِعُ الخطابةِ وأشهرُ رِجَالاتِهَا :
س / هلْ وُجِدَتْ جملةُ هذه الأنواعِ الخطابيَّةِ في العصرِ الجاهليِّ ؟
ج / الحقيقَةُ أَنَّهُ لم يُتَحَصَّلْ من هذه الأنواعِ الأربعَةِ في العصرِ الجاهليِّ سوى الخُطَبِ السِّياسيَّةِ والاجتماعيَّةِ وبعضِ العظاتِ والتوجيهاتِ الإرشاديَّةِ الحكيمةِ 0
س / مَنْ هم أَشهر خطباءِ الجاهليَّةِ ؟
ج / أشهرُ خطباءِ العصرِ الجاهليِّ هم : قَسُّ بنُ ساعدةَ الإياديُّ ، وسحبانُ وائل الباهليُّ ، وزهيرُ بنُ جُناب ، ومُرثِدُ الخيرِ ، والحارث بنُ كعبِ المُذحجيُّ ، وقيسُ بنُ زهيرِ العبسيُُّ ، وأَكثمُ بنُ صيفيِّ التَّميميُّ ، وذو الإصبعِ العَدوانيُّ 0
- اَلْوَصَايَا الجَاهِلِيَّةُ ( طبيعتُهَا ومجالُهَا ) :
س / ماذا عن طبيعةِ الوصايا الجاهليَّةِ ؟
ج / تَغْدُو الوصايا الجاهليَّةِ في جملةٍ من الحِكَمِ والأمثال الهادفَةِ والمُدلِّلَةِ للموقفِ أو الحدثِ المُلِحِّ آنذاكَ 0
س / مَا المُحيطُ الإنسانيُّ لهذهِ الوصايا الجاهليَّةِ ؟
ج / لا تَتَجَاوزُ هذه الوصايا في مٌحيطِهَا الإنسانيِّ سِوَى عدَدٍ محدودٍ من النَّاسِ ،وقد تكـــونُ مُوجَّهَةً من أَبٍ لأبنائِهِ، أو من أُمٍّ لِبناتها، أو من حكيمٍ لقَومِــهِ ، أو من سيِّدٍ لِعَشِيرَتِهِ 0
س / وَمَا مَجَالُ هذه الوصايا ووقتُها ؟
ج / يَبدُو مجالُ هذه الوصايا ووقتُهَا غالبًا عند قربِِ الأجـــــــــــلِ ، أو الفرقة ( الفراقِ ) ، أو قضاء الحاجةِ ، أو موضع صلحٍ وتَآلفٍ 0
:- حِكَمُ العربِ في الجاهليَّةِ ( مفهومًا ومجالاً )
س / قَدِّمْ ( قَدِّمِي ) مفهومًا مُدَلِّلاً لِلحكمةِ ؟
ج / الحكمةُ عبارةٌ عن جملةِ من العباراتِ المُوجَزَةِ ، قويَّةِ الألفاظِ ، دقيقةِ المعاني، بارعةِ التَّصويرِ ، تُسْتَدْعَي للتَّعبيرِ عَنْ موقفٍ مُهِمٍّ من مواقفِ الحياةِ وحوادِثِها0
س / هَلْ عَرَفَ العربُ الحِكْمَةَ، وَمَنْ أَشْهَرُ حُكمائِهِمِ ، مَثِّلْ ( مَثِّلِي ) لِبعضِ حِكَمِهِمْ ؟
ج / عَرَفَ العَربُ الحِكمةَ ، بل برعوا في أدائِها ؛ لأنَّهم عُنوا أَوَّلَ ما عُنُوا بِصِناعَةِ الكلامِ وتجويدِهِ،وقد عُرِفَ من حُكمائهِم بل أشهرهم هو : ” لقمانُ الحكيمُ ” 0
- مثالٌ لبعضِ حِكَمِ ” لُقْمانَ ”: ” آخِرُ الدَّواءِ الكَيُّ ” 0
س / هلْ بَدَتِ الحِكَمُ الجاهليَّةُ في مُجْمَلِهَا قضايا إِنسانيَّةً صادقةً ؟
ج / لا ، ليست الحِكَمُ قضايا صادقةً ، مُسلَّمًا بها في كُلِّ الأوقاتِ ، بل يغلُبُ عليها طابَعُ الصِّدقِ 0
س / مَنْ مِنَ الشُّعراءِ الجاهلِيِّينَ عُرِفَ بالحِكمةِ واُشْتُهِرَ بِها ؟
ج / عُرِفَ نَفَرٌ من الشُّعراءِ الجاهلِيِّين بالحكمةِ ، بل واُشتُهِروا بها ، من أمثالِ هؤلاءِ الشُّعراءِ الحكماءِ – إن صحَّ ذلك التعبيرُ - :
1 – زهيرُ بنُ أَبي سُلْمَى 0
2 – طَرفةُ بنُ العَبْدِ 0
3 – أُمَيَّةُ بنُ أبي الصَّلتِ 0
- الأمثالُ العربيَّةُ في العصرِ الجاهليِّ :
س/ ماذا عن المثل كمفهوم ؟
ج المَثَلُ :عبارةٌ عن كلماتٍ،تُعبِّرُعن أفكارٍ نتيجةً للتَّجاربِ الطَّويلةِ0
س / وما الخصائصُ ” الأدبيَّةُ ” الَّتي يعتمدُ عليهَا المَثلُ ؟
ج / يعتمدُ المثلُ على الخصائصِ ” الأدبيَّةِ ” الآتيةِ :
- الإيجازِ وقوَّةِ الَّلَفظِ وروعةِ المعنى وبراعةِ التَّصويرِ 0
س عُرِفَ عندَ العربِ أناسٌ ضُرِبَ بهم المثلُ،استعرضْ ( اِسْتَعْرِضِي ) أشهرَهم ، وما ضُرِبُوا بِهِ مِنْ مَثَلٍ؟
ج / عُرِفَ عندَ العربِ أناسٌ بعينِهِم ضُرِبَ بهم المثلُ ، فقيلَ : أَخطبُ من سحبانَ وائل الباهليِّ ، أَبْخَلُ من مَادرٍ ، وَأَبْصَرُ من زَرْقَـــــــــاءِ اليَمَامَةِ، وَأَبْلَغُ من قَسٍّ، وَأَطْمَعُ من أَشْعَبَ، وَأَشْأَمُ مِنَ البَسُوسِ 0
س / فَسِّرْ ( فَسِّرِي ) المثلَ الأخيرَ ( أَشْأَمَ مِنْ البَسُوسِ ) ؟
ج / ( أَشْأَمُ مِنْ البَسُوسِ ) : تلكَ صيغةٌ لُغويَّةٌ قصيرةٌ حملت في طَيَّاتِهَا الشُّؤْمَ الَّذي جَرَّتْهُ بل جَرَفَتْهُ البَسُوسُ على حَيَّيْنِ من العربِ ، اِشتعلتْ بينَهُمَا الحربُ أَربعينَ سَنَةً ، أُزْهِقَتْ فيها الأرواحُ ، وأُريقتْ فيها الدِّماءُ ، وَأَكلتْ بِها ومعها الأخضرَ واليابسَ 0
س / من أَيِّ منبَعٍ أُخِذَتْ الأمثالُ العربيَّةُ القديمةُ، مَثِّلْ ( مَثِّلِي ) لِذلكَ ؟
ج ( أ ) أُخِذَتْ الأمثالُ أو على الأقلِ الكَثيرُ منها من البيئةِ العربيَّةِ القديمةِ بجملةِ حيواتِها ، فقالوا : ” أَكْسَى مِنْ بَصَلَةٍ ، وَأَعْقَدُ مِنْ ذَنَبِ الضَّبِّ ، تََلْدَغُ العَقْرَبُ وَتُضِيءُ 0000 ” 0
( ب ) كما أَخَذُتِ العربُ بعضَ هذهِ الأمثالِ من حياتِهِم الحربيَّةِ ، وما يتعلَّقُ بِها ، فقالوا : ” أَفْـــــــوَقُ مِنَ السِّهامِ ، اِعْطِ القَوْسَ بَارِيهَا ، اِبدَأْهُمُ الصُّرَاخَ يَفِرُّوا 000 ” 0
س / هَلْ هناكَ أَمثالٌ أُخرى جَرَتْ على أَلْسِنَةِ الحيواناتِ والبَهَائِمِ ؟
ج / هناكَ أَمْثَالٌ جَرَتْ على أَلْسِنَةِ البَهَائِمِ تَخَيُّلاً في ” قِصصِ الحيوانِ ” أُريدَ بها النُّصْحُ والارشادُ والتَّوجيهُ ، ، كقولِهِم على لِسانِ الحَيَّةِ :
” كَيْفَ أُعَاوِدُكَ وَهَذَا رَأْسُ فَأْسِكْ ؟ ” 0
س / اُذْكُرْ ( اُذْكُرِي ) أَشهَرَ مَنْ كَتَبَ عَنْ أَمثالِ العربِ القديمةِ ؟
ج / أَشْهَرُ مَنْ كَتَبَ عَنِ الأمثالِ العربيَّةِ وفيهَا :
1 – المُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ، صاحِبُ كتابِ ” المفضَّلِيَّاتِ ” 0
2 – المَيدانِيُّ ، صاحبُ كِتابِ ” مجمعِ الأمثالِ ” 0
س هَلْ تُمَثِّلُ الأمثالُ العربيَّةُ شيئًا لَدَى العَرَبِيِّ القَدِيمِ ،وبخاصَّةٍ الجاهليُّ ؟ ج نَعَمُ، فقد قالَ جمعٌ من الرُّواةِ النُّقَّادِ :” أمثالُ العربِ مِرْآةٌ لِحَيَاتِهِمْ ”0