ألعنآد المسكين !!
الذي يجعلُنا عادةً نتوغل في عنادٍ افلاطوني .. و نعُض على نرجسيتنا بالنواجذ .. أننا دآئماً
مؤمنين أن هُنالك من يستحقنا .. هُنالك حتماً من يفهُمنآ ..
و جديرٌ بنآ ..
لهذآ لآ يستريح السخط فينآ و لآ يرضى الضجر ،
وأن صداماتنا مع الذين لا يُثمِّنونا ولا تميلُ رؤوسهم الفارغه نحونا في سلاسه
هي صقلٌ لنا لا أكثر ..
كأنّهم يُجرعونا العلقم حتى نفسد ثُم نُعاد تأهيلياً و نشعر بقيمة الشهد إذا ما ذقناه ..
ليس بغيظاً أن يكون لك بروتوكولات و مبآدئ تُرسي عليها اخلاقك
و تعاملاتك و حتى طريقة سير أفكارك ..
البغييظ أن تُصر على أن تُسيّد هذهِ البروتوكولات
التي تخصك على بروتوكولات تخُص مُنظّمه أُخرى
فتُصبح كمن يستقي بالمآء الأُجاج لا يسُد رمقه ولا يسلم من سقمه .
إن الذي يُطوِّرنا كآدميين
أننا نتشكل كُلمآ وآجهتنا مُعضله .. إن كآنت سآئله صلُبنا
حتى نُسايرها
و إن كآنت صلبه تسايلنا كي تمُر من خلالنا بأقل الخسآئر المُمكنه
أمآ أن نُحجم عن التكيّف
و نقولُ هذا نحنُ و نحنُ الصواب .. ونحنُ الشيئ المُستمر !!
حتى هذهِ الحياه التي تطاولت بنيانها عنان السمآء
لن تستمر ..
الحيآةُ قيآس .. و قيآسُنآ يتمثّل في من إجتبيناهُم حولنآ
و كيف إجتبينآهُم .. هل عآنقت أصآبعنآ
وهج النجوم أم أنّهآ
تمرّغت في وحل الثّرى ..!
و يكفينآ أننآ ننتهي .. ولآ تنتهي صنآئع المُعروفِ فينآ .
.
.
.
.
" أظُن أننآ بحآجه لأنبوب ألمآسي بريقُه يشرَقُ بِه أربآبُ الوسآئد الوثيره ..
حتى نُنقّي الهوآء ألذي نتنفسه .. قد نصُلح بعدهآ "
/ رمآديه
التعديل الأخير تم بواسطة رمَـآدِيہَ ; 2013- 8- 26 الساعة 05:55 AM
|