إستغلال بما تعنية الكلمة من معنى !!!
يُفترض بِ الجامعة أن تجعل الدورة مجانية ، لأن الدورة جزء لا يتجزء من البرنامج ، فَ من غير المعقول أن تكون برسوم خاصة تُدفع بِ مفردها ، عندما نشتري جهاز معين ألا يتم إرفاق دليل إرشادي معة ؟؟؟.. وعندما نشتري آلة أو مُعدات مراقبة وغيرها، ألا تعطي الشركات الراعية لتلك التقنيات دورات تدريبية مجانية ؟؟.. أم أنة يتم دفع مبالغ إضافية لطريقة التعامل معها مقابل تلك الدورات والكُتيبات الإرشادية ؟؟ ،، هذا شيء مُتعارف علية دولياً وليس في جامعتنا المصونة فقط ...
في علم الإدارة والتسويق وغيرها من العلوم التجارية يُسمى بِ " خدمات ما بعد البيع ".. عندما تسوّق لمنتج معين ، لا بد أن تدعمة فنياً من جميع الجوانب حتى تضمن نجاحة وأنتشارة في الأسواق وبالتالي يُصبح سلعة مرغوبة للجميع ،،،
لـ الأسَف في كل مكان نجد من يستغل إحتياجات الناس ، وذلك لجهلهم ورغبتهم وحاجتهم الشديدة لتحقيق حياة كريمة ، نجد ذلك في كافة المجالات والتعليم بجميع أنواعة جزء منها ،،،
ما ذنب ذلك الطالب الذي لم يجد فرصة للإلتحاق بالتعليم النظامي أن يُحملوة كل هذة الأعباء ، والتعليم حق شرعي لة طالما إنة ينتمي لهذة الأرض وهو من سَ يبني مُستقبلها ويرتقي بثقافة أهلها ، كان يتوجب على الجامعة وهي ممثلة في وزارة التعليم فرض رسوم رمزية على الطلاب في ساعات المقررات ناهيك عن فرض مبالغ إضافية لدورات تدريبية مثل هذة التي لا تُقدم ولا تؤخر ، ويُكتفى بوضع دليل إرشادي أو شرح تصويري لإستخدامات النظام ،،، أو أضعف الإيمان أن يجعلوها إختيارية وليست إجبارية ، لأنة قد يستعين بعض الطلاب بطرق أخرى تحقق لهم غايتهم في فهم النظام ، كَ هذا الملتقى أو أن يستعينوا بِ أهلهم وأصدقائهم الذين سبقوهم في الدراسة ليشرحوا لهم كل ذلك ويوفروا عليهم ذلك المبلغ الذي يُمثل لبعض الطلاب قيمة عظيمة وقد يسُد حاجتهم في مُتطلبات أخرى تخص حياتة ومعيشتة ،،،
" الله يصلح الأحوال ، ويُبدّلها إلى أحسن حال " ..