2013- 9- 6
|
#10
|
|
مشرفة سابقة بإدارة الاعمال
|
رد: لافِتـَةٌ وَ مَـقْعَـد ,,
تَنفّـسْ !
أنا لمْ أفقِد شَيْئاً
لا شَيءَ على الإطْلاقْ !
أنا ارعويتُ بِمحضِ إرادتي و قُوّتي عن أصْبارِ أشياءٍ جلَبتْ لحشَايَ سُوءً مُوفِداً
و انهَاكاً مُدقِعاً ثُمّ رَأبتُ ماخلفَ الضُلوعِ و رتّقتُه ..
أنا تنفّستُ الكونَ من بعدِ غَوْرٍ أطلتُ المُكُوثَ فيه لشيءٍ أسْميتُهُ اصْطِباراً ..
قَبْلُهُ استَحلتُ هَيفَاءَ الوُجُودْ
:
مخطئٌ ذاكَ حينَ قالَ انّهُ لا يستطِيعُ أحدٌ امتِطاءَ ظهرِكَ إلا إن سمحتَ لهُ بِذلك !
فبعضُ الأشياءِ تَقْتَعِدُكَ رُغماً عنْكـَ فَرَقاً مِمّا قدْ يَحدُثُ لكَ إن أحْدثتَ اهْتِرَاشَاً في وجْهِها ..
ليسَ لزعْزعةٍ بِالنّفسِ أو بالثّقة ..
بلْ لأنّ الهَامِدينَ لا يُطِيقُونَ إحْداثَ أَدِيدٍ و عَجِيجٍ لأنفُسِهم
و لأنّهمْ تُيْمٌ بأَرْيّ تَقوِيسَةٍ تَنحدِرُ قَرَارَاً
حتّى و إن كَانتْ تُخبِئُ عَلقَماً حَنْظليّاً مسعوراً ..!
:
ثَمّةَ إذْعَانٌ اهلَعُ إن ارْتَدّ صَداهُـ تَوالِياً إذْ يسْتبِقُ الصّدى متُخَاطِراً:
أحْياناً يكُونُ ارْتِجافِي كَذاكَ الّذِي مَاذاقَ مُكعّبَ السُّكّرْ أو حَتّى قِطعَةَ كَعْكٍ بَائِتة
ثُمّ تَصبّبَ عَرقاً من جَبِينِهِ و وجْهِهِ حتّى أُصِيبَ بِالدُّوارِ
ثُمّ أفَلَ عن وَعْيِهِ فَسَقطَ مَغْشِيّاً علَيهِ فَمَا أفَاقَ بَعْدهَا !
:
ثَمّة أشْياءٌ تَجعلُ النّفْسَ مسْلُوبَة الجَنَانِ مَصْرُوفةً بِطَلْسَمٍ عُقِدَ نفثاً
خَبِيثاً لا يُحَلُّ دَجَلهُ .. ترَى الكَوْنَ كَهْلاً بِجلْبابِهِ دَمِيمَاً مُقَتّبَ القَفَى و العَيْنُ قَدّاحة !
,,
على هَامِشِ العَزَاء :
الجُروحُ تَنْدَمِل .. لكِنّ النُدُوبَ لا تُشْفَى مَهْما بَلغتْ مِن طِبّها ..
قد يَضْمحِلُّ و يبْهُتُ أثَرُها على يَدِ طَبيبٍ حاذِقٍ مُتّقدِ الهَوى
لهُ مِنَ البَرَاعةِ قِسْمُهُ الوَافِر يُسْلِي مَا كَانَ شَكِسَاً و جِلْفاً مِنَ الزّمِن !
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة رَذاذُ مَـطرْ ; 2013- 9- 6 الساعة 12:31 PM
|
|
|
|