ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة - محاضرات الشعر العربي الحديث 1+2+...+4+5 إلى آخره تعاوني جميعاً بتنزيل المحاضرات

غزل العسل · 2010- 4- 28

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محاضرة (( أليليا ابو ماضي ))

*************************

· التفائل في شعر أليليا ابو ماضي
· أختلاف مواقف الناس
· التفائل والانكباب على الحياة :
في العصر الجاهلي – العصر الأسلامي – العصر العباسي -: أبونواس , عمر الخيام .

* المدرسة الر ومنسيه
* المهاجر الأمريكي
* جبران وفلسفته : التطلع الى علم الخلود في قصيدة اعطني الناي .
* سهولة حياة أيليا
* الصراع القائم في نفسه بين التشأوم والتفائل .
* تأثره بجبران , وعمر الخيام .
* يتضح آثر تفأوله في دواوينه الثلاثه .

* قصيدته , فلسفة الحياة من الديوان الأول يقول فيها :
أيهذا الشاكي ومابك داء كيف تغدوا اذا غدوت عليلا
إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل رحيلا
وترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوق الندى إكليلا
والذي نفسه بغير جمال لايرى في الوجود شيئاً جميلا
فتمتع بالصبح مادمت فيه لاتخف أن يزول حتى يزولا
أنت الأرض اولاً وأخيرا كنت ملكاً أو كنت عبداً ذليلا
وما أتينا الى الحياة لنشقى فاريحوا أهل العقول عقولا
هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلا
أيهذا الشاكي ومابك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلا

* والفكرة المسيطرة على القصيده هي أن نأخذ من الحياة المتعه دون التفكير في الآمها ومع ذلك فهو يستسلم استسلاماً للمقادير يقول :-
رضيت نفسي بقسمتها فليراود غيري السهابا
ماغد يامن يصوره لي شيئاً رائعاً عجبا
ماله عين ولا أثر هو كالأمس الذي ذهبا
إن صدقا لا أحس به هو كل شيء يشبه الكذبا
انا من قوم إذا حزنوا وجدوا في حزنهم طربا

· فتفأوله ليس تفأول من لايفكر ولا يتعمق بل أنه يشعر تماماً بالآم البشر ومخاوفهم يقول في قصيدته المساء :
فأصغي الى صوت الجداول جاريات في السفوح
وأستنشقي الازهار في ال جنات مادامت تفوح
وتمتعي بالشهب في ال أفلاك مادامت تلوح
من قبل أن يأتي زما ن كالضباب أو الدخان
لاتبصرين به الغدير
ولا يلذ الخرير

· وقد يثور ثورة عارمه على التقاليد يقول :
تعالي نطلق الروحـ يـن من سجن التقاليد

· وتتحد الطبيعة أتحاداً تاماً مع حبه فأذا ضحك يضحك الفجر , واذا ركض يركض معه الجداول والنهر .
· والفقر مهما كان لايفقده تفأوله , يقول :-
علمتني الحياة في الفقر أني أينما كنت ساكن في التراب
خلت أني في الفقر وحدي فإذا الناس كلهم في ثيابي

· ثم فلتكن فلسفتنا الابتسام دائماً مادمنا احياء يقول :-
قال السماء كئيبة وتجهما قلت أبتسم يكفي التجهم في السماء
قال الصبا ولى فقلت له أبتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما
قال الدا حولي علت صيحاتهم أأسر و الاعداء حولي حما
قلت أبتسم لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل وأعظما
قال الليالي جرعتني العلقما قلت أبتسم ولئن جرعت العلقما

· وينهي فلسفته بقوله :-
أبتسم مادام بينك والردى شبر فأنك بعد لن تبتسما

· ويكرر قكرة أن نفس الأنسان هي التي تعكس له حياته إما جميله وإما قبيحه , يقول :-
أقبل العيد ولكن ليس في الناس المسره
لا أدى الاجودها كالحات مكفهره
ليس للقوم حديث غير شكوى مستمره
أيها الشاكي الليالي إنما الغبطه فكره
ربما أستوطنت الكوخ ومافي الكوخ لحسره
لك مادمت لك الارجن ومافوق المجره

فتفأول شاعرنا لا يخلو من حيرة ولا من ألم , وهويتعامل مع الحياة بفهم وبصيره للخلاص وتفأوله خلاص من هذا العالم الذي لا ينتهي بالموت يقول في قصيدة ( الطلاسم ) والتي تصور حيرته أمام الكون والغازه :-

جئت لا اعلم من ايــ ن ولكني أتييت
ولقد أبصرت قـــدامي طريقآ فمشيت
وسأبقى ماشياً أن شئت هذا أم أبيت
كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري
إنني جئت وامضي وانا لا أعلم

أنتهت j

2010- 4- 28	#29
غزل العسل أكـاديـمـي نــشـط الملف الشخصي: رقم العضوية : 33263 تاريخ التسجيل: Fri Jul 2009 المشاركات: 123 الـجنــس : أنـثـى عدد الـنقـاط : 3963 مؤشر المستوى: 70 بيانات الطالب: الكلية: كلية الدمام	رد: محاضرات الشعر العربي الحديث 1+2+...+4+5 إلى آخره تعاوني جميعاً بتنزيل المحاضرات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته محاضرة (( أليليا ابو ماضي )) ************************* · التفائل في شعر أليليا ابو ماضي · أختلاف مواقف الناس · التفائل والانكباب على الحياة : في العصر الجاهلي – العصر الأسلامي – العصر العباسي -: أبونواس , عمر الخيام . * المدرسة الر ومنسيه * المهاجر الأمريكي * جبران وفلسفته : التطلع الى علم الخلود في قصيدة اعطني الناي . * سهولة حياة أيليا * الصراع القائم في نفسه بين التشأوم والتفائل . * تأثره بجبران , وعمر الخيام . * يتضح آثر تفأوله في دواوينه الثلاثه . * قصيدته , فلسفة الحياة من الديوان الأول يقول فيها : أيهذا الشاكي ومابك داء كيف تغدوا اذا غدوت عليلا إن شر الجناة في الأرض نفس تتوقى قبل الرحيل رحيلا وترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوق الندى إكليلا والذي نفسه بغير جمال لايرى في الوجود شيئاً جميلا فتمتع بالصبح مادمت فيه لاتخف أن يزول حتى يزولا أنت الأرض اولاً وأخيرا كنت ملكاً أو كنت عبداً ذليلا وما أتينا الى الحياة لنشقى فاريحوا أهل العقول عقولا هو عبء على الحياة ثقيل من يظن الحياة عبئاً ثقيلا أيهذا الشاكي ومابك داء كن جميلاً ترى الوجود جميلا * والفكرة المسيطرة على القصيده هي أن نأخذ من الحياة المتعه دون التفكير في الآمها ومع ذلك فهو يستسلم استسلاماً للمقادير يقول :- رضيت نفسي بقسمتها فليراود غيري السهابا ماغد يامن يصوره لي شيئاً رائعاً عجبا ماله عين ولا أثر هو كالأمس الذي ذهبا إن صدقا لا أحس به هو كل شيء يشبه الكذبا انا من قوم إذا حزنوا وجدوا في حزنهم طربا · فتفأوله ليس تفأول من لايفكر ولا يتعمق بل أنه يشعر تماماً بالآم البشر ومخاوفهم يقول في قصيدته المساء : فأصغي الى صوت الجداول جاريات في السفوح وأستنشقي الازهار في ال جنات مادامت تفوح وتمتعي بالشهب في ال أفلاك مادامت تلوح من قبل أن يأتي زما ن كالضباب أو الدخان لاتبصرين به الغدير ولا يلذ الخرير · وقد يثور ثورة عارمه على التقاليد يقول : تعالي نطلق الروحـ يـن من سجن التقاليد · وتتحد الطبيعة أتحاداً تاماً مع حبه فأذا ضحك يضحك الفجر , واذا ركض يركض معه الجداول والنهر . · والفقر مهما كان لايفقده تفأوله , يقول :- علمتني الحياة في الفقر أني أينما كنت ساكن في التراب خلت أني في الفقر وحدي فإذا الناس كلهم في ثيابي · ثم فلتكن فلسفتنا الابتسام دائماً مادمنا احياء يقول :- قال السماء كئيبة وتجهما قلت أبتسم يكفي التجهم في السماء قال الصبا ولى فقلت له أبتسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما قال الدا حولي علت صيحاتهم أأسر و الاعداء حولي حما قلت أبتسم لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل وأعظما قال الليالي جرعتني العلقما قلت أبتسم ولئن جرعت العلقما · وينهي فلسفته بقوله :- أبتسم مادام بينك والردى شبر فأنك بعد لن تبتسما · ويكرر قكرة أن نفس الأنسان هي التي تعكس له حياته إما جميله وإما قبيحه , يقول :- أقبل العيد ولكن ليس في الناس المسره لا أدى الاجودها كالحات مكفهره ليس للقوم حديث غير شكوى مستمره أيها الشاكي الليالي إنما الغبطه فكره ربما أستوطنت الكوخ ومافي الكوخ لحسره لك مادمت لك الارجن ومافوق المجره فتفأول شاعرنا لا يخلو من حيرة ولا من ألم , وهويتعامل مع الحياة بفهم وبصيره للخلاص وتفأوله خلاص من هذا العالم الذي لا ينتهي بالموت يقول في قصيدة ( الطلاسم ) والتي تصور حيرته أمام الكون والغازه :- جئت لا اعلم من ايــ ن ولكني أتييت ولقد أبصرت قـــدامي طريقآ فمشيت وسأبقى ماشياً أن شئت هذا أم أبيت كيف جئت كيف أبصرت طريقي لست أدري إنني جئت وامضي وانا لا أعلم أنتهت j