رد: قراءتي في رواية " سجين بالميلاد " لجفري آرتشر .
تلك كانت مقدمه .. لما هو خلف الأسوار ..
من وحدة .. وحنيـــــن ..
فجفري آرتشر .. أخذنا للإقامة في أحد سجن "بيلمارش" ..ليقضي "داني " إبن بوسطن به حكمه لمدة 22 عاماً ..
تبدأ القصه في يوم جميل .. ومناسبة أجمل .. لكن كما يبدو أنه لم يعد جميلاً بعد ذلك !!!
ليجد " داني نفسه فجأه داخل السجن .. يحاكم على مقتل " أعز أصدقاءة " بيرني ..
ويجد نفسه بعيدا عن خطيبته " بيث " وحلم الزواج أصبح سراباً ...
بينما أنت تتفحص ملفات القضية ..
وتحصي الثغرات القانونية .. وكأنك محامي مخضرم .. !!!
حتى إنك قد تترافع في بعض الجلسات .. بدلاً من المحامي الذي نسيت إسمه حالياً ... والذي كان من الشخصيات ألتي أحببتها فعلاً ..
يعود القدر ليفقد " داني " صديقاً آخر رائعا .. لتظن أنت ويظن هو أنه خسر كل شيء ...
ولكن .. يبقى ذلك المفتاح ..!!
الذي لا يعرف عنه أي شيء ..
وهو المفتاح الذي سيغير مجرى حياته ..!!
،،،
الرواية جميــله .. لكن لا أقول أنها الأجمل ..
فلقد شعرت أن هناك جانب مفقود في الرواية ..
أخل بتوازنها ..
ربما لأنها كانت واضحه في معظم جوانبها .. ولم تكن تحمل قدرا كبيرا من الغمووض .. !!
ولكن بها حبكة جميله .. والأجزاء الأخيرة من الرواية .. حين تتسارع وتيرة الأحداث .. هي جدا رائعة ..
و لا أجحفها حقها .. فهي من الروايات الشهيرة ..
أتمنى ممن قرأها أن يبدي رأيه بها لنتناقش سوياً ..
،،،
،،
دمتم بود ..
الطيـــــــــــــف العابر ..
|