ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - عرض مشاركة واحدة - galaxy حينما نخسر المروءة ..فقد خسرنا كل شيء ...!!حسبي الله وكفى

P e a c e · 2013- 9- 18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @بوفهد

صدقيني ياروكا الرجال بهم خير كثير وجميع من استنجدتي بهم كانوا سيسارعون الى نجدتك لو وضعناهم فى زمان ومكان اخر ....
ولكن
صدقيني (اولاد الفساد) طيروا النخوة من روس الرجال ...لو ان هذا الحدث حصل قبل 20 عام وهب احدهم لنجدتك لوجد خلفه جيشا من الناس يساعده ويسسد رميه ورأيه
اما الان لو هب احدهم لنجدتك لتعرض لتحقيق مطول واستدعاءات متكررة وربما اتهم بك ولوجد الناس تتهمه بالخفة والنزق وكل يحكي قصته المشابه وكيف ان الحق ركبه وان الفتاة كانت من ضمن العصابة وووو
وشخص (أبله) لحق بشباب سرقوا جوال فتاة فتعرض للقتل لانهم كانو تحت تأثير المخدرات والفتاة حصل لها انهيار عصبي حين رأته مقتولا
الذي انهار ليس النخوة ولكن انهيار الامن وبيروقراطية الحكومة فتحا الباب لدخول الجريمة حتى غلبت وتمكنت

اعذريني
انا مع الاخوة الذين سبقوني ..ولكنني حاولت الغوص فى (الحالة) اكثر
وأحزنني ان تتركي نهبا لهم

أخوي بوفهد كلامك سليم 100% وهو التفسير الصحيح والدقيق لما حصل مع الأسف

وبعد إذنك أحب أضيف على تحليلك تحليل آخر:

ليس هناك شيء يحدث في هذا الكون بلا سبب

هناك سبب وهناك عذر, وليس كل سبب عذر

من لم يستجيبوا لنداء الاستغاثة لديهم هذه الأسباب, لكن هل هي أعذار أمام الله يوم القيامة, الله أعلم

حتى من ارتكبوا هذه الجريمة لديهم أسباب, ربما كانوا فقراء, ربما كانوا محرومين, ربما كانو يريدون الزواج من عدة سنوات لكنهم لم يستطيعوا, ربما تعرضوا من قبل للتحرش والاغتصاب والسرقة

كل هذه أسباب, ولكنها ليست أعذار

من يجرؤ مثلا على أن ينهر مفحط عن إزعاج الناس

حسب قوانين المرور لما تصدم مفحط تكون نسبة الخطأ عليك 100%, لا تتحرش فيه أبدا, علشان كذا محد يجرؤ يكلم مفحطين

قبل كم سنة كان واحد يفحط قدام بيت عمي وقت صلاة المغرب, وكان ابن عمي توه جاي من مشوار وتعبان, طلع لهذا الشخص ومشى بين المتجمهرين وقاله بدل ما انت جالس تفحط روح صلي, وتركه ورجع يبي يروح بيتهم.

زعل الولد (عمره وقتها 16 سنة) ونزل من السيارة ولحق بن عمي وهو راجع بيتهم وطعنه من الخلف وأرداه قتيلا, مخلفا زوجة حامل وعدة أيتام

ومن شهد هذه الحادثة ربما كانت سببا له أن يسكت أكثر عن إزعاج المفحطين وربما العكس, كل حسب قناعاته

أسأل الله أن يلهمني الصواب وأياكم