الانوثه في المرأه لا خلاف عليها ومتفق عليها بالاجماع فمرأه بلا انوثه تكون امرأه مسترجله.
أما قوة الشخصية ففيها جمال أيضاً،، لذا ..
يجب اولا ان نحدد معايير جمال قوة الشخصية في المرأة
لا بد ان نفهم ما المقصود من قوة الشخصيه في المرأة وهل بينهما وبين الانوثه ترابط ام تنافر..
قوة الشخصية وباختصار شديد تتلخص في :
الثقه بالنفس :فكلما كانت المرأة واثقة من نفسها كانت شخصيتها قويه فتعرف ما يجب عليها من حقوق وواجبات.
التعبير عن الذات :فالكثير يكتم رأيه ويحبس مشاعره خجلاً من إبدائها, أو تهيباً من عدم رضا الآخرين عنها.
الدفاع عن المصالح: فالمرأه يجب ان تدافع عن ذاتها, فكما لا يجوز الاعتداء على حقوق الاخرين ,
كذلك لا يصح لها التفريط في حقوقها.
،،
ربما يفضل أغلب الرجال امرأه ضعيفة الشخصية لأنه يريد امرأه تعطيه الفرصة أكثر لممارسة سلطته عليها..!
وتكون خاضعه له بشكل تام ,دون أي مناقشه او اعتراض.
كثيرون يناقشون في مدى تناسب صفة قوة شخصية المرأة مع طبيعتها الانثويه ,ومهامها الاساسية في الحياة الاجتماعية.
إذا كان الرجل يحتاج إلى قوة الشخصية لمواجهة أزمات الحياة ومشاكلها،
فإن المرأة تحت حماية الرجل، وهو الذي يدرأ عنها المصاعب والأخطار.
لكن هذا الطرح فيه تسطيح لدور المرأة، وتجاهل لمقومات إنسانيتها،
فهي إنسانأولاً وقبل كل شيء،
حباها الله تعالى كل الاستعدادات والمؤهلات الخيرّة،
لكي تنطلق بها في إنسانيتها، تماماً كالرجل،،
وقوة الشخصية سمة تقدم، وضمانة نجاح للإنسان في هذه الحياة،
بشقيه الذكروالأنثى.
فماذا تصنع المرأة إذا تعرضت لعدوان ولم يكن إلى جانبها رجل؟
ثم ماذا لو كان مصدر العدوان عليها من قبل المسؤول عن حمايتها؟
وهذا ما قد يحدث أحيانا، فهل تستطيع الدفاع عن حقوقها بشخصية ضعيفة .
وكذلك لا نغفل عن أن الارتباط الوثيق بين الأم والولد، في السنوات التأسيسية التي تتشكل فيها نفسيته،
يجعل تأثير الأم في تكوين شخصيته كبيراً،
فإذا كانت تمتلك قوة الشخصية، فستغرس هذهالصفة في أبنائها،
وعلى العكس من ذلك، قد تربيهم على الضعف والخنوع حين تكون مهزوزةالثقة بنفسها.