2013- 9- 21
|
#12
|
مُتميزة - بمدونات الأعضاء
|
رد: Abrar
،،
تتسعُّ أحلامنَا وتتفاوتُ حتى تشكّل عالمًا دائريًا كعالمنَا من خيال،
حتى أحلامنا يا صديقي هي رزقُ الله الذي ساقه إلينا.
نسعى في هذهِ الحياةُ طويلًا على ظنِّ بأنّنا أعلى من البسطاء قدرًا
لأنّ أحلامنا الكبيرة ستغيّر وجه البسيطة عكس أحلامهم التي لن تغادر أسقف بيوتهم.
نزدادُ علمًا وحلمُ إصلاح الأرض يومض في قلوبنا علّنا نضيء ظلمة الطريق..
،،
حتّى نصل لنقطةٍ في الطريق نُدرك فيها أنّ معيار الكرامةِ الحقيقي في “التقوى”،
لا جدوى من معرفةٍ لا تغيّر جوهرنا ليكون أزكى وأتقى،
لا جدوى من حلمٍ يصلح الخارج ويصنعُ الخراب في قلوبنا..
،،
كان على قلوبنا وجوهر الروح كلمّا تقدم العمر ومضى أن يكون أتقى إلى الله من ذي قبل..
_ حتى إذا ما وقفنا على صعيدٍ واحد كان حسابُ الله لنا على أحسننا عملًا..
،،
يا صديقي تزكيةُ الجوهر توازي تزكية الأرض وإصلاحها..
صلاحٌ داخلي يعبر للخارج فيكون في مشيئة الله يغيّر به كيف يشاء،
وتذكر يا صديق أنّ كل الأحلام تتكامل لتصنع عالمًا يدورُ بإستمرار.
..
- رحاب سليمان
|
|
|
|