تمرُ أمامي...
يُخالُ لي أنك حبيبي...
أصنع حوارً واهي بيني وبين نفسي...
وأفرز مشهداً لِ حُبك...
يأخذني من رتابة يومي...
وفراشي الخامد...
أطوقك بِ أحضاني في خيالي الآمد...
اتأرجح بحلمٍ يتيم...
لا عائل له إلا أنا...
ياتُرى هل كل أحلامنا يتيمة؟!...
بل سقيمة...
رٌغم أنها مُقيته...
أطلب فنجاناً من القهوة أحتسيه بمزاج ثقيل...
أدعوا الورق
أشاكس الكلمات
أكتب بِ محبرة الدمع...
متى يكتسيني حُلم صادق...
وحُب بلا مآرب...
فكأنما لا أنفخ الا في مفحمة الحياة...
لا ينالني منها الا النار والدخان...
هو ألذ ماجمعتني به الصدوف...
.
.
.
نظر بصمت مُجحف...
أزاح الكرسي قائماً
وخرج..
الفصول الأربعة أجتاحتني في لحظة
الربيع حين رأيته...
والصيف حين نظر لي...
والشتاء حين قام من مقعده...
والخريف حين خرج وتساقطت مشاعري التائهة...
لا أريد سوى كلمة تخرج من معاقل شفتيه لِ تزج بي في معاقلة...
أحبكِ...
حروف لا تُشبهها حروف...
لكن...
أعوذ بربي من فُجاءت الصروف...