عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013- 9- 23
الصورة الرمزية شَمـس
شَمـس
مُميزة في مكتبة الملتقى
بيانات الطالب:
الكلية: الملك فيصل
الدراسة: انتساب
التخصص: ادارة أعمال
المستوى: خريج جامعي
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1264
المشاركـات: 2
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 63963
تاريخ التسجيل: Wed Oct 2010
المشاركات: 2,217
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 11804
مؤشر المستوى: 93
شَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond reputeشَمـس has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
شَمـس غير متواجد حالياً
رواية : ألواح و دسر ( أحمد العمري)


السلام عليكم ورحمة الله



رواية : ألواح ودسر
احمد العمري
390 صفحه

رواية استثنائية عن عالم استثنائي ومختلف. قد يكون عالمنا الحقيقي بعد أن نزيل عنه أقنعته ونزيح عنه أصباغه. عالم تسقط فيه الجدران الوهمية بين الزمان والمكان، فإذا بالماضي يصير بصيغة الحاضر، والحاضر يتلبس بصيغة المستقبل...
للوهلة الأولى ستكون الرواية عن سيدنا نوح عليه السلام، وسفينته التي أنقذت الإنسانية من الطوفان، لكننا سنجد أنفسنا فجأة جزءاً منها، بل إننا سنجد أن واقعنا المعاصر كله هو استمرار لتلك القصة، كما لو أنها لم تنته قط... كما لو أنها تتجدد دوماً وإن تبدلت أشكال الطوفان، وتبدل معها شكل السفينة...
القصة تروى من وجهة نظر طفل صغير عاصر الأحداث وقتها، لكن سرعان ما نكتشف أن هذا الطفل يسكن جزءاً من أعماقنا، وأن في كل منا بقايا شيء منه...
في هذه الرواية، سنجد أنفسنا أمام خيارين لا ثالث لهما، إما أن نستسلم للطوفان، ونقبل الغرق، أو أن ننضمإلى السفينة وركبها... إما أن نمر بها وبمن بها وبمن يبنيها ضاحكين مستهزئين، أو أن نمد أيدينا، إلى الألواح والدسر...
..
رواية" ألواح ودسر " تجمع بين ما يعرف بالرواية الفانتازية، وأدب "الواقعية العجائبية" الذي عُرف في العقود الثلاثة الأخيرة بعد فوز أهم كتّاب هذا النوع "غابرييل غارسيا ماركيز" بجائزة نوبل للآداب، و لكن هذه الرواية توظف هذا الجمع في عرض أدبي معاصر لقصة من قصص الأنبياء عليهم السلام أجمعين، ألا وهي قصة سيدنا نوح و على نحو يستثمر هذه القصة و معانيها العامة ليجعل لها قنوات ارتباط مع وعي الإنسان المعاصر . الرواية تقع أحداثها في أي زمان ومكان، و تتحدث عن أنواع مختلفة من الشخصيات الإنسانية التي توجد في كل زمان و مكان ، شخصيات ليست بيضاء بالمطلق و لا سوداء بالمطلق ، بل هي شخصيات إنسانية قد تحتار في مفترق الطرق وقد تصيب في خياراتها و قد تخطئ ، و قد تحاول بعدها أن تصحح هذا الخطأ...و الرواية ترصد هذه الشخصيات الإنسانية عندما تتعرض المدينة التي يعيشون فيها إلى طوفان من نوع خاص : طوفان متعدد الأشكال قد يفرح به من يفرح في بداية الأمر، وقد يرحب به من يرحب ، لكن خواتيم الأمور ستكون مختلفة.
الطفل "نور" هو الشخصية المركزية في هذه الرواية ، و الروائي لا يحتاج إلى دليل لإثبات الوجود التاريخي للطفل نور ، فهو موجود فعلاً في كل زمان و مكان ، و نحن، كل منا ، مهما كانت أعمارنا و شهاداتنا - نكاد نكون الدليل الحي على وجود الطفل نور ..
الشخصيات الأخرى موجودة أيضاً حولنا ، نكاد نراها و نسمعها و نحاورها في كل حين، و الخيار مفتوح دوماً لأن نكون واحدة من الشخصيات التي تركب الألواح و الدسر ..أو الشخصيات التي تختار الاستهزاء و السخرية و تفضل الغرق...
ومع أن القصة معروفة لكل الأديان السماوية، وموجودة أيضاً حتى في التراث الإنساني غير المرتبط بالأديان السماوية _ إلا أن تقنيات الرواية تجعلها قصة مستمرة بطريقة ما، إلى يومنا هذا، وتحفز عبر هذا الاستمرار التنبيه إلى أن الطوفان قادم بأساليب مختلفة، و أن للغرق معاني مختلفة، وأن السفينة، التي يمكن أن تنقذنا، سيكون لها أشكال مختلفة.

* ويكيبيديا

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf ألواح ودسر رواية لـ د. أحمد خيري العمري.pdf‏ (4.10 ميجابايت, المشاهدات 2851) تحميل الملفإضافة الملف لمفضلتكعرض الملف

التعديل الأخير تم بواسطة شَمـس ; 2014- 1- 9 الساعة 05:30 AM
رد مع اقتباس