رد: ((الجـنون ..بنهاية الأمر ..يظل شعور ))..
نـظن ونخـطئ الظن ..
نـظن أننا نعيش في مجتمع سلمي وتعايش قبلي رائع
نـظن أننا نتحاور ..!!
نـظن أننا سعداء
نـظن أننا قدمنا لحياتنا الحقيقية !
نضحك على أنفسنا بتضيع الوقت بشتى الوسائل الترفيهيه ..
نتبضع بشبق
نتسهلك الحب بكل لحظه
نصنع لأنفسنا عوائق نفسية لكيلا نتقدم .!
لسنا واثقين بأنفسا حقيقة !
كل ماف الأمر ...هو ..(نـظن )
نـظن أن الله لن يعذب المسلم !
نـظن أن الصدقه التي نتصدق بها هي مقبولة مئه بالمئة !
نـظن أن أحتياجاتنا مقدمه على مصالح الآخرين ...
أستطيع أن أسرق مليون ريال ، بذريعة (وقفت علي ) !
أستطيع أن أكون المسلم الحق لوحدي وأدافع عن الدين بذريعة (ليبرالي ديوث )
أستـطيع أن أقرأ مئات الكتب ...
لكن لا أستطيع تطبيق جملة واحده على أرض الـواقع .!
مؤلمة تلك الأشياء ..التي نتجاهل واقعها !
الأعزب ..يتوق شوقاً للزاوج ويظن أن السعاده بالزوجة !
لو علم الزوج أن المسئولية قادمه ، لتراجع خـطوات !
لو علمت الفتاة أن التبضع في وقت العيد بلا هواده هو (إسراف ) لتراجعت ...!
الله أعطانا مال
ولم يعط غيرنا !
لماذا !؟
أعطاك المال (ليسألك عنه )
أعطاك المال (لتنظر لذاك الفقير )
لم يعطه مال (لتسقط حجة السؤال )
لم يعطه مال (ليعلم أن الرازق الله ، وأن الشوق للمال يسبقه شوق للآخره .
من السهل على الفقير أن يزهد !
ومن السهل على الغني أن يصرف
ومن السهل على الكافر أن يذنب !
((لـكن )) !!
أصعب الأشياء هي التي علينا !
فالمسلم سيحاسب !
وأول شيء سيحاسب عليه ...((هـو ))
هـل أنت مسلم بحق !
إذا كان جوابك ((لا))
فالدرك الأسفل من النار بنتظارك
لأنك بكل بساطه
أنت منافق
|