الموضوع: المستوى الرابع الواجب الأول (العلاقات العامة)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 9- 27   #27
ريمنقو
ღ مراقبة عامة ღ<br>التعليم عن بُعد جامعة الدمام
 
الصورة الرمزية ريمنقو
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 80442
تاريخ التسجيل: Wed Jul 2011
المشاركات: 26,810
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 511174
مؤشر المستوى: 837
ريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond reputeريمنقو has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: Behind the sun ...
الدراسة: انتظام
التخصص: علم اجتمآع ..
المستوى: ماجستير
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ريمنقو غير متواجد حالياً
رد: الواجب الأول (العلاقات العامة)

حلي /





العلاقات العامة والتسويق :
هناك تداخل بين أنشطة العلاقات العامة وأنشطة التسويق خاصة في المنشئات الخاصة
يؤدي هذا التداخل إلى الغموض أحيانا .

• العلاقات العامة :
تساهم في مساندة جهود البيع وتساعد في تحقيق استراتيجيات البيع وتساعد في دراسة السوق من خلال معرفة الرأي العام .

• التسويق : مجموعة من الأنشطة والأعمال المتكاملة تهدف إلى توفير السلعة أو الخدمة للعميل بالكميات والمواصفات المطلوبة، وفي الزمان والمكان المناسب، وبأقل تكلفة ممكنة ، وبالتالي فإن ارتباط أنشطة التسويق والعلاقات العامة يأتي من خلال قيام كل منهما بالإتصال بالجماهير لأجل التأثير عليهم.
- التسويق يتميز بإستجابة قصيرة، بينما العلاقات العامة تتميز باستراتيجية طويلة المدى.
- نتائج نشاطات التسويق سهلة القياس، عكس قياس فاعلية العلاقات العامة.
- التسويق يصنف ساحات مستهدفة من السكان، ويدرس تصرفاتهم وسلوكهم وردود أفعالهم. أما العلاقات العامة فهي تشمل ساحات مستهدفة كبيرة بمصالح متعددة ومتباينة.
- التسويق ينشر أخباراً مدفوعة الأجر، أما العلاقات العامة فتستخدم طرقاً اتصالية يصعب السيطرة عليها.
- التسويق يستخدم في حدود سوق معينة، أما العلاقات العامة فتشمل ساحة إعلامية شفافة وواسعة.
- المتخصصون في التسويق هدفهم تحقيق أرباح، أما المتخصصين في العلاقات العامة فهدفهم خلق أوضاع مناسبة للرأي العام من خلال نشر معلومات هادفة عبر شبكات الإتصال.
وبغض النظر عن هذه الفروق، فللتسويق وللعلاقات العامة دوراً هاماً في التصدي للعديد من المهام، مثل:
- تقديم المساعدة للبدء بإنتاج منتج جديد.
- تقديم المساعدة لتثبيت مكانة المنتجات في الأسواق.
- إثارة إهتمام المستهلكين بمستويات البضائع المطروحة في الأسواق.
- التأثير على إهتمامات جماعات معينة.
- وقاية المنتجات من مواجهة مشاكل إستهلاكية.
- خلق سمعة جيدة تزيادة من الطلب على المنتجات.

العلاقات العامة والاعلان :
الاعلان : هو نشر المعلومات والبيانات عن السلع والخدمات والأفكار وهو وسيلة من وسائل العلاقات العامة في الاتصال بالجمهور
العلاقات العامة :
فهو التعريف بالمؤسسة ككل وتعزيز سمعتها ومكانتها في المجتمع، فهي يسوق فكرة المؤسسة ودورها في خدمة الجمهور والمجتمع الذي تنتمي إليه. كما تختلف العلاقات العامة عن الإعلان من حيث الإلتزام بالموضوعية ودقة المعلومات.. صحيح أن الإعلان لا يكذب ولكنه يعرض الحقيقة وهي متشحة بوشاح يجعلها أكثر جاذبية وإغراءً، أو على الأقل يقوم بالتركيز على المحاسن والتغاضي عن العيوب، أما العلاقات العامة فهي تقوم بإظهار المؤسسة على حقيقتها حتى أنها وصفت بكونها مرآة المؤسسة التي تعكس صورتها الجميلة وفكرة الجمهور عنها للإدارة العليا.

العلاقات العامة والدعاية:

يخلط البعض بين العلاقات العامة والدعاية. ويرجع هذا الخلط إلى اتحاد هدفهما وهو الاتصال بالرأي العام ومحاولة بلورته وتعديله والتأثير فيه. فالدعاية هي إحدى أنواع الاتصالات التي تحاول التأثير في الرأي العام وبلورته وتعديله كقوة للسيطرة على أفراد المجتمع وتوجيههم الوجهة التي حددت لهم عن طريق استغلال عواطفهم وغرائزهم وذلك من خلال استخدامها لوسائل الاتصال المختلفة. وارتبط مفهوم الدعاية بالصراعات الدولية والحروب النفسية والإعلام الموجه بشكل عام. كما ارتبط مفهومها بعدم الموضوعية والصدق والطرق الملتوية والكذب والشائعات لذلك فإن النشاط الدعائي لا يتسم عادة بالنزاهة والسعي وراء الأهداف الإنسانية الجماعية كما يتسم به نشاط العلاقات العامه. فالعلاقات العامة عمل يقوم على النزاهة والموضوعية والصدق وتحقيق رغبات الجماهير والتعبير عنها بكل صدق وأمانة في سبيل خلق تفاعل اجتماعي وإنساني راق وناجح في المجتمع الحديث المعقد. ومن أنواع الدعاية ما يسمى بالدعاية البيضاء والدعاية السوداء والدعاية الرمادية.