مساءٌ يليق بالمتصفحين الكرام
مساءٌ أرفعه لكل قلبٍ طاهر نبيل
قصة البداية
*****
أتتني بليلٍ سائلة .. أوا عجبَ *** أيصح قربك .. وليلك ساهراً وجَلَ
أَسرّت عُجبها .. وقد لاحت ملامحه *** والعجب حيناً .. لا يخلو من الغزلَ
رمتني بسهمٍ .. ولم ترقب فواجعه *** ولم تعلم .. صنيعه مني وما قتلَ
وكان العجب من الروحين .. منفتقاً *** كسيلٍ جارفٍ .. قد تحدر من جبلَ
فشاحت لي .. بوجه البدر مكتملاً *** يشع بنورٍ .. منه القلب قد وجِلَ
إليها القلب .. قد جُذب بسجاياها *** والقلب منها .. قد صابته العِللَ
بدت تروي .. أحاديثٌ بها العجبُ *** تَرَجَّل فيه حزنٌ .. خُطوَهُ رسلَ
تهادى بين ضلوعٍ .. لاعها كمداً *** لأمرٍ مُرٍ .. منه مُصابَها جَللَ
فلم تخفِ بقولٍ عني .. حقائقها *** وقالت فيك .. قد تجدَّد بي الأملَ
فلم أدري إلا .. والهوى يجاذبني *** لقلبٍ .. اختار في مكامنه النُزُلَ
ولم أدري بوقتٍ .. فيه تحادثني *** ولم أدري بوقتٍ .. مر على عجلَ
تلك معي .. كانت أولى منازلها *** وقد بان لقلبي قبل .. ما جهلَ
جنت بحديثٍ علي .. خلته لعبٌ *** أضاعت عقلٌ .. ولبه وما عَقَلَ
حرفي ،،
لكم الود ..