يقول النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (( ان الصدق يهدي الى البر , وان البر يهدي الى الجنة , وان الرجل
ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا , وان الكذب يهدي الى الفجور , وان الفجور يهدي الى النار , وان الرجل ليكذب
حتى يكتب عند الله كذابا ))
يتجلى في الحديث النبي الكريم حث على الصدق لما له من عواقب حميده بل أعظم عاقبة (( الجنة ))
ومن لايريد الجنة ..؟؟؟ أما الكذب فهو نقيض ذلك طريقه النار والعياذ بالله ( اللهم أجرنا من جهنم وعذابها وحرها )
ومع ذلك وللأسف يتعامل البشر جلهم بالكذب ( على درجات )
منهم من يكون كذبه مجرد رتوش بسيطه في حياته ,, ومنهم حياته لو تأملتها فهي مبنية على الكذب
أساسا ومضمووونا ( لدرجة أن صاحبها لايستغني عنه أبدا )
والبعض أقحم في كذبه الحلف بالله ( باعتبار أن من حلف بالله يصدق أمره )
وفي نظري أن الأنسان أن لم صادقا مع نفسه قبل صدقه في تعامله مع الناس ( فلن يعيش سعيدا مطلقا )
أخي الكريم برستيج صدقت الصدق مسأله صعبة ( وفي هذا الزمن يندر الصادقون ) الا من ( رحم ربي)
وفلسفتك جميلة عن الصدق والكذب ولكني أختلف معك في النقاط التالية :
1- المكياج ( ان كان بسيطا بدون تكلف ) فهو من وسائل الزينة لدى المرأة وكان موجودا ( وان اختلف بالنوع )
منذ العهود القديمة ,, ولاأعتبرة وسيلة كذب تمارسها المرأة على نفسها أو على غيرها لتبدو أجمل لان المرأة بطبعها تحب التزين
2- الأباء بعضهم وأن كان مدخنا ويقول لأبنه التدخين مضر (رغم أنه يدخن ) فدعنا نأخذ الجانب الحسن من نصح
الأب ( ونعتبره من باب الخوف على أبنه )
3- الفقير الذي يتسلى بالحور والجنة ( لانه لايملك المال للزواج باأربع نساء كالغني )
فيهذه النقطة ( أضحك الله سنك يابرستيج ) ضحكت من كل قلبي لأنه في زماننا هذا بالعكس يوجد كثير
من الرجال فقراء ( ولديهم أربع نساء ) وكل نسائه ,وأبنائه في منزل واحد <<< خصوصا أهل القرى .