- ماهو الأصل بكل شيء !
الخير هو الأصل في كل شيء ، الإبتلاء والمرض والسجن والفقر ، الهم والغم والحزن والكُربات وكل شيء غير مُحبب ومرغوب للإنسان هو في الأصل خير ,
((ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ، مرض ، ولا هم ولا حزن ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه))...((لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها؛ إلا نقص الله بها من خطيئته)).
علينا ألا نفهم هنا من لفظة "الطبيعة الإنسانية" في الإنسان سوى ((الأساس الذاتي لا ستعمال حريته بعامة )) لا يوجد إنسان شرير ولا إنسان خير ، بل فقط ((استعمال للحرية )) على نحو يجعل الإنسان في سلوكه ، ((وذلك على نحو كلي ،
من حيث هو إنسان )) يقبل بمسلمات حسنة أو يقبل بمسلمات سيئة . وذلك يعني أن الطبيعة لا هي أصل الشر ولا هي لها الفضل في الخير الذي في الإنسان. إن الإنسان هو وحده مسئول عن خيره وشره .بذلك لا يمكننا أن نقول إن هذا الشر أو هذا الخير ((فطري )) في الإنسان إلا في معنى أنه ((كامن في أساسه قبل كل استعمال للحرية ))
- ماهو الذي يتفق عليه العامه أنه شاذ !!
كل ما هو خارج عن الفطرة ومُنافي لأوامر الدين الحنيف ، خارج عن عادات وتقاليد المجتمع السويّه يُعتبر شذوذ
هـنا أتفق معك
- كيف تقنع شخص بتغيير فكره ما في ذهنه مقتنع بها مئه بالمئه .!؟
مهارة الإقناع من أصعب المهارات وهي هِبه من الله عز وجل أولاً وإلمام ودرايه بما تُريد أن تُقنع به ، صبر وإحترام وفهم وإدراك لشخص وقناعات الآخر ثانياً ،،
فن الإقناع يبدأ بموافقتك لقناعة الآخر وينتهي بقبول الآخر لقناعاتك وإيمانه بها ,,
فعلاً مهارة الإقناع صعبه جداً ..ربما لو زدت الجرعات العاطفية على حسب نمط الشخص الذي تخاطبه لعدل عن فكرته
أحسنت
- ماهي الحسنه الوحيده في مجتمعك..
لا يزال الخير في أُمتي إلى أن تقوم الساعة ,, ( تلك صفات المجتمع الإسلامي )
نعم صفات المجتمع الإسلامي !
- ماهي السيئه الوحيده في مجتمعك ..
أن العيب أصبح فيهم هو الدين والشرع ويسبق قال الله وقال الرسول
ليس عيب أخالفك !!
بل هو فسق !!
ففسق عن أمر ربه ..!
- كم هي فعاليتك الحقيقية ...أعطنا نسبة مئويه للخيال الرقمي والواقع الملموس
صفر % ، لأن ذلك سَ يُعطيني دافع للبذل والعطاء ، ناهيك أن البذل والعطاء ليس لهُ حدود يمتد من المهد إلى اللحد ,,
الانسان عندما يرى القليل من الإنجازات ..هذه الإنجازات تعطيه دافع قوي للإنجاز أكثر ..
فكمن ينجح في يانصيب ((مثلاً ) أو في لعبة البوكر ..ثم يعاود لأنه يريد النجاح الذي أتى من الإنجاز كما في المره السابقة .
أحببت لو وضعت نسبه تليق بحجم ما تفعلونه أوأقل بقليل
ليس لأجل الإستعراض .لكن !
لأجل القدوة ولأجل الإنجاز الأكثر
- الرضى مبدأ لن يصله الإنسان إلا بالإبتلائات
هل تتفق معي !!ولماذا
لن يصل الإنسان للرضى من الإبتلائات حتى يصل لمرحلة الإيمان قبل كل شي ، فَ الرضى ثقافة وفِكر ، قناعة ومبدأ ، أمل وحُسن ظن بِ الله عز وجل ،،
" حُسن ظن بِ الله عز وجل بأنه لا يُريد بِكَ إلا خيراً ، وذلك ما يُعيدنا لسؤالك الأول ؛ ما هو الأصل في كل شيء ؟ "
إذن هل الرضى ليس شيء روحياً ..بل ثقافة إيمانية !!
الإبتلائات عزيزي كمن يدفع صدرك إلى الخلف بكلتا يديه
ما إن تفكرت بحجم الإبتلائات الكثيره التي فيك ..سيكون رضاك مضاعف لأي شيء يأتيك ..
طرح قيّم جداً نائل ، أسعدتني المشاركة فيه وأشكر لك دعوتك ,,
تقبل مروري ، تحياتي ،،
.gif)