اذكركم بإعطاء المرأه حقها ب العمل فمنذ أن تحررت التحرر المزعوم
وأصبحت تخالط الرجال في الأشغال والأعمال وكل يوم نقوم على مصيبة من هتك عرض
أو خلوه غير شرعية او ابتزاز لها فما زادها في تحررها الا ذلا
ولقد أعطينها حقها في العمل وسلبنا منها شرفها وعفتها والله المستعان



والأصل في قيادة المرأه للبعير والسيارة الحل ’ فليس هناك دليل خاص يرحم ذلك
فالأصل أنه مباح لكن المباح اذا ترتبت عليه مفاسد صار محرما .
فبيع العنب جائز لكن إذا جائك من يشتريه منك ليصنع منه خمرا صار بيع العنب عليه محرما .
وقيادة المرأة للسيارة في هذه البلاد يترتب عليها مفاسد كثيرة ككشف الوجه وقلة الحياء
وكثرة خروجها من منزلها وسهولة وصولها إلى أسباب الفساد دون رقيب
وتمردها على زوجها وأهل بيتها لأدنى خلاف معهم

وركوبها السيارة مع سائق فيه ضرر لكن السماح لها ولسائر النساء بالقيادة
فيها أضرار أكثر بالنساء والمجتمع . فيرتكب أخف الضررين
والسماح لها بالقيادة لن يغني عن السائقين فالكويت فيها عشرات الألوف من السائقين
مع السماح للمراة بالقيادة

( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك )