من السيد غوغل موجز في سطور
الترجمة الفورية التتابعية تتيح نقل الخطاب إلى لغة أخرى فور انتهائه.
في حين تتم الترجمة الفورية أثناء الخطاب الأصلي وبالتزامن معه، فإن إنجاز الترجمة التتابعية والمتكاملة يحتاج إلى مزيد من الوقت يتراوح ما بين عشر الزمن الأصلي أو ثلاثة أرباعه.
حين يلقي الخطيب كلمته يقوم المترجم بتدوين الخطوط العريضة ورؤوس الأقلام ويبني ترجمته بواسطة اختصارات بقدر ما يسمج به الحال ووفقاً لنسبة الاختصار- عادة ما بين خُمس الكلام حتى نصفه – بحسب ما يتم الاتفاق عليه مع رئيس المؤتمر.
عندما يجري استعمال أكثر من لغتين فيتم عادة تزويد معدات لكل ترجمة فورية أو تتابعية. وفي حال الترجمة التتابعية يتم ترجمة لغة واحدة بشكل فوري وتتابعي في الغرفة ذاتها أما باقي اللغات فتتلقى الترجمة الفورية من الغرف.
من الواضح أن الترجمة الفورية التتابعية هي إعادة كتابة النص الأصلي بطريقة واضحة للغاية (حيث يقوم المترجم بإلغاء أوقات التوقف عن الكلام ويغربل الجمل والتكرار غير المقصود في حين يعمل على تقليص كافة التوجهات التي يتفوه بها الخطيب من باب الأدب). فالمتكلم الذي يوجه كلامه للجمهور يجب أن يهتم بأن تكون كلمته مبنية بصورة واضحة قدر الإمكان: فبفضل عدم التقيد بجودة ترجمة الألفاظ الدلالية أو المعجمية أو العاطفية تتحسن جودة ترجمة الخطاب.
اتمنى لكم التوفيق